المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدوربي، سامي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع635 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | آب / شوال |
الصفحات: | 206 - 215 |
رقم MD: | 776356 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على طبيعة الأديب والفنان في ضوء التحليل النفسي، حيث يمكن أن يجمل آراء مدرسة التحليل النفسي في إن الفن تعويض تصعيدي عن غريزة مكبوتة، والتصعيد عند "فرويد" وأتباعه هو القدرة على أن يحل الشخص محل الغاية الجنسية الأولية غاية أخرى ليست جنسية ولكنها مرتبطة في نشأتها بالغاية الجنسية، كما أن الفن يحل لدى الفنان محل ما حرم منه في الواقع، فالحرمان يذكي الخيال، كما أن الارتواء يضعفه، فالطريق الذي يؤدي إلى الفن، كما يؤدي إلى أنواع أخرى من النشاط الاجتماعي إنما هو التصعيد، كما أن الفنان هو في الواقع إنسان تتصف غرائزه الجنسية بأنها غير قابلة للتحقق في الحياة العملية تحققاً كاملاً، غير قابلة للانطباق على الحياة العملية انطباقاً كاملاً، كما أن الإبداع يصبح عند الفنان الذي أخضع لتحليل نفسي أكثر وعياً وعقلية، وأنه يفقد شيئاً من قيمته الفنية، وأن من الممكن أن ينقطع هذا الإبداع انقطاعاً كاملاً، ذلك لأن حياة الواقع تصبح بعد التحليل النفسي كافية، فتفقر حياة الخيال، كما إن الشاعر يصبح بالخلق طبيب نفسه، فإبداعه الفني تطهر، بل هو تحليل نفسي يتولاه بنفسه، وأخيراً فالحرمان والألم ينشطان الموهبة الفنية إذا أضيف إليها الحرمان فلا بد أن تؤدي إلى إبداع فني، كما أن الإبداع الفني لا يمكن أن يكون بالموهبة الفنية وحدها، فهذه الموهبة تظل معطلة ما لم يكن هناك حرمان هو لها بمثابة وقود يعملها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|