ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عوامل التراجع في الحركة العلمية داخل الحضارة الإسلامية

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: طاهر، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج60
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 323 - 348
رقم MD: 776457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على عوامل التراجع في الحركة العلمية داخل الحضارة الإسلامية. وتناول البحث عدة نقاط ومنها (أولاً:" نشأة العلوم في الحضارة الإسلامية وتطورها" حيث كان المسلمون الأوائل أكثر ذكاء وأبعد نظراً من اللاحقين الذين جاءوا بعدهم بقرون. ثانياً:" فترة الازدهار وفترة التراجع" فلا شك أن القرون " الثالثة والرابعة والخامسة" الهجرية هي التي شهدت ازدهار حركة العلوم العربية والإسلامية سواء من حيث اهتمام الدولة والمجتمع بها أو من حيث مدي التقدم في بنيتها الداخلية. ثالثاً:" عوامل التراجع في حركة العلوم" حيث أن عوامل التراجع تعود بعضها إلى بنية العلوم ذاتها فهي من تلبث أن تضعف وتذبل حتى تختفي تماماً كما حدث في علم النحو وعلم الكلام وعلم أصول الفقه. وتضمن عدة عوامل ومنها (العامل الأول: في تفضيل العلوم اللغوية والدينية علي العلوم العملية. العامل الثاني: الخضوع لمنطق أرسطو وقوانينه الشكلية ومقولاته اللفظية التي كان ينصب اهتمامها على استخراج جملة صحيحة من أجل أخري صحيحة. العامل الثالث: منهج العقل ومنهج النقل. العامل الرابع: وهو تقديس الأشخاص وإضافة هالة من التكريم الزائد على الحد عليهم. العامل الخامس: وهو مرتبط بالعاملين السابقين ويتمثل في إهمال بحث مشكلات الواقع المعاش. العامل السادس: الخلط بين محلية الثقافة وعالمية العلم. العامل السابع: الخلاف في الرأي يفسد ويؤجج الخصومة والنزاع. واختتم البحث بالتأكيد على أن في الحضارة الإسلامية معظم العلماء الذين اشتغلوا بالعلوم العملية كانوا ينفقون على أبحاثهم وتجاربهم من مالهم الخاص وهو غير كاف بالطبع فالأمر يتطلب أدوات وأجهزة ومعامل ومساعدين وهنا يلاحظ غياب سلطة الدولة عن هؤلاء العلماء وعن مد يد العون لهم وتركهم ينجحون أو يفشلون متحملين نتائج أعمالهم أو بالأحرى هواياتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018