المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | تللو، نبيل أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الأول / محرم |
الصفحات: | 58 - 67 |
رقم MD: | 776467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال رؤية معرفية حول كهف " أهل الكهف". فقصة أهل الكهف هي تعبير عن التضحية بالنفس في سبيل العقيدة، وأبطالها هم شباب آمنوا بربهم فزادهم هدي، آثروا الهروب بدينهم من ملك روماني وثني واللجوء مشردين إلى غار موحش للاختباء به، لا مؤنس لهم سوي التسبيح لله وحده عز وجل، وأقاموا في الكهف سنين عدداً كان ربهم خلالها يغطيهم ويدثرهم برحمته ويهيئ لهم من أمرهم رشداً. وتناول المقال قصة أهل الكهف عند المسيحيين وذلك من خلال تناول سير بعض الآباء الأولين ورجالات الكنيسة والقديسين والنساك والشهداء، والمعترفين وهم الذين اضطهدوا في سبيل الدين ولم يستشهدوا، وهذا التعريف يشير إلى أهل الكهف، وقد جاء في تفاصيل قصتهم أن الإمبراطور "داقيوس" الأثيم الذي حكم الدولة الرومانية بين عامي (249-251) زار مدينة "أفسوس" وأصدر أمره إلى نبلائها بنحر الذبائح للأصنام، وأمر بقتل المسيحيين الذين لم يستجيبوا لأمره، وقتل عدد كبير منهم وألقيت جثثهم للطيور الجوارح، وحاول بالوعد والوعيد إقناع شبان من أبناء النبلاء، وشي بهم إليه، أن ينكروا دينهم المسيحي المتمسكين به وأن يقدموا الذبائح للأصنام، إلا أنهم رفضوا، فنزع عن أكتافهم شارات الحرير وطردهم من بلاطه، وأعطاهم مهلة أيام على أمل أن يعدلوا عن رأيهم ويخضعوا لأمره، ثم تطرق إلى قصة أهل الكهف عند المسلمين، فالمصدر الوحيد لقصة أهل الكهف عند المسلمين هو القرآن الكريم، الآيات (9-26) من سورة الكهف، وهي في جوهرها لا تختلف كثيراً عن الرواية المسيحية ، فبعد لجوء هؤلاء الفتية المؤمنين إلى الكهف، ناموا فيه ثلاث مئة وتسع وستين، ثم استيقظوا بكامل هيئاتهم، وبدأوا يتساءلون عن المدة التي قضوها نياماً، لكنهم صرفوا النظر عن التحقيق في هذا الأمر لإحساسهم بالجوع، فبعثوا أحدهم ليبحث عن طعام بالمدينة، ولكن الرجل فوجئ بأن المدينة التي غادرها بالأمس قد تغيرت. واختتم المقال بعرض مقارنة بين الروايتين المسيحية والإسلامية وتبين من هذا أن مكان حادثة أهل الكهف فهو غير محدد لا في الرواية المسيحية ولا في القرآن الكريم ولهذا نشأ العدد الكبير المقدر بنحو ثلاثة وثلاثين موقعاً له والتي تضمنت كهف الرقيم في الأردن، وكهف أهل الكهف في سوريا، وكهف "أفسوس" في تركيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|