المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | جعدان، جعدان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الأول / محرم |
الصفحات: | 77 - 80 |
رقم MD: | 776476 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سبب تخلفنا ولدينا مفاتيح العمران. فالإنتاج العلمي والتكنولوجي يأتي من إبداعات العقل الإنساني ويتفاعل مع مكونات الطبيعة بالتأمل والتفكير والبحث والعمل والإنسان يسعى بوحي من عقله وعقله يعمل بإيحاء المعلومات المخزنة في خلايا الدماغ والمعلومات المكتسبة بشتى أنواعها من التعليم والأسرة والخبرة الذاتية تكتسب ذاتها من خلال الاحتكاك المباشر مع الواقع وممارسة الحياة بأصنافها المتعددة وبالرغم من ذلك نحن لم نكتب تاريخنا بأنفسنا ونصرح بذلك حزنًا وألمًا بالغًا حتى أنه عندما جاء الإسلام إلى الشرق الأوسط (سورية ومصر) وجدوا البلاد التي أبدعت الحضارة الإنسانية قد تخلفت وتقهقرت ووجدوا لدى السريان كتب الطب والعلوم منقولة عن اليونانية. وفي فترة أربعة آلاف قبل الميلاد إلى ثلاثمائة قبل الميلاد ازدهرت الحضارة في الشرق الأدنى سورية الطبيعية وبلاد الرافدين ومصر ونقل حضارتها إلى اليونان وإيطاليا وإسبانيا عن طريق التنوير والتجارة وبالرغم من ذلك تقدمت حضاريًا العديد من الدول الغربية مثل روسيا بالرغم من أن أمتنا كانت حتى عام 1500 أكثر تقدمًا في كل نواحي الحياة وعلماؤنا حتى عام 1300 كانوا أساتذة الدنيا وخاصة في العهد العباسي الأول. وخلص المقال بمناقشة فكرة سبب احتضان الغرب للعلوم والعلماء بالرغم من تخلفه في القرون الوسطى موضحًا أنه عندما سلم أمور البلاد إلى العقل والمعرفة استطاع أن ينهض ويتقدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|