المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الناشف، غفران (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع144 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الأول / محرم |
الصفحات: | 89 - 95 |
رقم MD: | 776482 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على براءة اختراع ساعات المسجد الأموي؛ حيث تعتبر الساعات المائية التي اخترعها العرب المسلمون أحد إنجازات الحضارة العربية الإسلامية، فقد أخذ العرب علم الساعات عن اليونان وأضافوا إليه علم الميكانيك وضبطوا دقة الساعة حتى صنعوا ساعة الحائط التي لا يزيد حجمها على نصف ذراع، ثم أخذها الغرب منهم وأدخلوا عليها التحسينات ومهروا بتطويرها حتى وصلت إلى مرحلة علمية متقدمة. كما أشار المقال إلى دمشق مركز صناعات الساعات المائية، وساعات المسجد الأموي، وساعات باب جيرون حيث يسمي الباب الشرقي للمسجد بعدة تسميات وعند جنوب شرق المسجد حي النقاشات الذي سكنه العمال الذين حضروا لنقش الأعمدة والحجر لترميم المسجد بعد حريق 311ه، وتذكر كتب التاريخ أن قصر الخضراء والمسجد الأموي احترقا 461ه، وانتقلت الحياة السياسية والتجارية إلى شرقي المسجد بالقرب من باب جيرون، فهناك الفوارة والأعمدة المطيفة بها خارج الباب، وانتقل أيضا الشرطيون ليقوموا بأعمالهم ويمارسوا وظائفهم وبُنيت لهم مصطبة تحت الساعات عرفت بمصطبة الشهود، كما انتقل بعض الأطباء وأنشئ في شرق المسجد عمارتان كبيرتان سميت كل واحدة بالدهشة، وفتح فيها أسواق (الذهبيين، الزجاجين، الكتبيين، اللبادين، النحاسين). واختتم المقال بأنه بشهادة العلماء الغربيين وباعتراف العلم الإنساني يحق للأمة العربية الإسلامية أن تفخر بهؤلاء المخترعين المهندسين مثل محمد بن نصر بن صغير بن خالد القيسراني، ومحمد على الخراساني وبنه فخر الدين رضوان بن الساعاتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|