المستخلص: |
يتلخص هذا البحث في بيان أن للسنة النبوية تفسيرا لكل الظواهر الطبيعية والحسية، وأن لكل خلل حادث في هذا الوجود تفسيرا شرعيا، وأن المعالجة الحقيقية لكل المشكلات تكمن في الالتزام بموجهات ديننا الحنيف، ويكشف البحث كذلك عن أن الوقوف عند الأسباب المادية عند المعالجات، إنما هو منهج الكفار الذين غاب الوحي السماوي عن توجيه حياتهم، ولذا جاءت معالجاتهم خاطئة وهذا ليس بمستغرب ولكن الغريب هو التقليد الأعمى من المسلمين للكفار في كل شيء في حال أنهم من يملك الحل لجميع المشكلات، ومن يملك التصور الصحيح لكل الأمور. أستاذ مساعد بقسم أصول الدين، كلية العلوم ، جامعة وادي النيل.
|