المستخلص: |
يعد التغير الدلالي أمراً حتمياً وشائعاً في كل اللغات طالما أن العالم الذي نعيش فيه في تغير مستمر. ويحدث التغير الدلالي لعدة أسباب، من أهمها الرغبة في تبسيط اللغة حيث أنها وسيلة الاتصال بين الناس. وقد يحدث التغير الدلالي لتلبية حاجة معينة تهدف أيضاً لتسهيل عملية الاتصال. ومن الجدير بالذكر أن معاني الكلمات تتطور في اتجاهين: الكمي والكيفي. أي أن معاني هذه الكلمات قد يتسع أو يضيق أو يصبح إيجابياً أو سلبياً على التوالي. وهكذا فإن اللغة تكون بمثابة المرأة التي تعكس الظروف الاجتماعية والثقافية في مجتمع ما. وفي هذا الضوء، فإن الهدف الأساسي لهذا البحث هو دراسة أربع عمليات من عمليات التغير الدلالي في الإنجليزية والعربية وهي: توسيع المعنى، وتضييق المعنى، رقي الدلالة، وانحطاط الدلالة. \
Semantic change is inevitable and common in all human languages as long as the world we live in is perpetually changing. Semantic change occurs for many reasons, the most important of which is the simplification of language as a means of communication. It may also happen as an answer to a specific need which again facilitates communication. The meanings of words develop in two directions: quantitative and qualitative. That is, they may become broader or narrower, more positive or negative, respectively. In this respect, language functions as a mirror that reflects cultural and social conditions in society. In light of this, the major objective of this paper is to investigate the four semantic processes of broadening, narrowing, amelioration and pejoration in both English and Arabic.
|