ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كنيسة الفرنسيسكان بأسيوط 1 : دراسة أثرية

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، أحمد سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 368 - 401
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 776561
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: يجب أن نشير إلى أن مصر هي معقل المذهب الأرثوذكس في العالم ومقر بابا الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية إلا أنه مع ضعف الدولة العثمانية وعقد معاهدات مع الدول الأوروبية بدأت الدول الأوروبية في نشر مذهبهم الكاثوليكي في الشرق الأوسط وساعدهم في ذلك محمد علي باشا إرضاء لأصدقاءه الفرنسيين واعتنق المعلم غالي كبير الأقباط المذهب الكاثوليكي وبدأ انتشار هذا المذهب في مصر عمل رجال الدين الكاثوليكي إلى نقل طراز كنائسهم الأوربية بنفس التخطيط وعناصرهم المعمارية والزخرفية المصر دون النظر إلى البيئة المحلية والمناخ الذي تم نقلها إليه فاستمرت العمارة المرتفعة والنوافذ الضخمة المتكررة في الواجهات حتى نفذت هذه النوافذ الضخمة في جدران الهيكل وهو أكثر الأماكن خصوصية وقدسية عندهم في ظل مناخ تسطع فيه الشمس طوال العام خلاف أوربا التي لا تسطع فيه الشمس الانادرا وساعدهم في ذلك أن غالبية المهندسين في مصر كانوا من أوربا من أهم النتائج التي توصل إليه البحث أن أسيوط كانت مقراً لرئيس عام الإرسالية الفرسيسكان في مصر حتى تم نقلها إلى الظاهر بالقاهرة سنة 1913م أثبت البحث أنه من قام بعمل التصميم المعماري والرسوم الهندسية مهندس إيطالي ج دي اميكو وقامت شركة إيطالية بتنفيذ المشروع وهو على الطراز القوطي الذي انتشر في أوربا وخاصة إيطاليا. أثبت البحث اشتمال الكنيسة على مميزات الطراز القومي في وجود العقود المدببة المرتفعة في كل جزء من عمارة الكنيسة ووجود النافذة الوردية أعلى المدخل الرئسي لها كذا الإسراف في وجود العناصر الزخرفية وتكرارها بشكل واضح واستخدام طريقة القوالب لرخصها وقلة التكلفة وسهولة وسرعة تنفيذها وكذا عمل نوافذ كبيرة وشاهقة وكثرة عددها لإدخال أكبر كمية من الضوء للداخل وتنفيذ الرسوم الزيتية على الزجاج ذات الألوان الزاهية والحرص على البعد عن القدسية في شخصيات الرسوم مماجعتها تبدو عليها مسحة من الارستقراطية أفقدتها القدسية وعملو على رسم الإنسان ومظاهر الحياة اليومية وأسرفوا في صور النساء خلاف الأرثوذكس من أهم النتائج أن وجود هذا الطراز الأوربي في الكنيسة وجد أيضاً في قصور وبيوت الأسرة المالكة والباشوات والأثرياء ليس هذا فقط بل في ملابسهم وأثاث قصورهم وهي ظاهرة رعتها الأسرة المالكة لإعجابهم بكل ما هو أوربي.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة