ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانا والآخر نطاقات التموضع في النص معلقة لبيد العامري أنموذجا

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المحجري، محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 7 - 45
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 776576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: يشكل النص كشافا واضحا لعلاقة الأنا بالآخر، ويشكل الانتصار بالموروث الثقافي والاجتماعي المتحيز داخل النص أداة خطيرة من أدوات المغالبة وقهر الآخر؛ إذ تستحضر الصور الكلية والجزئية، والأقوال المأثورة، والأمثال الشائعة، والعبارات المركزة، والمفردات.. إلخ في سياق التحيز، للانتصار للأنا على الآخر في سياق تراكيب النص ومعانيه، ويتبدى ذلك من خلال المعادلات الموضوعية الكبرى والصغرى، ومن خلال التشبيهات والاستعارات والكنايات والتضمينات واستثارة الرموز التجريدية؛ حيث يستبطن النص إشارات "سيمولوجية لا محدودة ولا متناهية الدلالة من واقع التماوج في تأويل تشكيل النص، من خلال مجموعة من الرموز التجريدية في تعالق الألفاظ على مستوى التركيب وعلى مستوى الصورة. وهو ما يجعل النص يخلق إشاراته في اتجاهات مرادات الذات الشاعرة التي غالبا ما تدفع بتلك التعالقات في اتجاه الانتصار للأنا على الآخر، وهو ما كشفت عنه الدراسة. وصحيح في نهاية المطاف أن النص الشعري رؤية ذاتية للشاعر في عالم خاص يشكله وفقا لمنظور ذاتي؛ إلا أنه لا يمكن إنكار تأثير المحيط الثقافي والاجتماعي وطرائق الوعي الجمعي والفردي التي تسهم جميعها بشكل فاعل في تشكيل طرائق النظر والتعبير على المستوي الشعوري، وفي طرائق المخيال والتصوير على المستوى اللاشعوري. فالمكون الثقافي والاجتماعي صانع العلاقات الأول في الحقيقة بين الأنا والآخر. يتبدى ذلك نصا، أو حدثا حقيقيا على مستوى نواتج العلاقات في الحياة. تمضي كل مقاطع معلقة لبيد هذه الفرضية على مستوى تلك المقاطع، وعلى مستوى تفاصيل الحوادث وهياكل الأبنية داخل تلك المقاطع. إن الذات الشاعرة – وهي تصنع حركة الشخوص داخل دائرية القصيدة، وتنشئ العلاقات، وتدير صراع الأنا والآخر في المراحل المختلفة التي تكون نسيج الكيان الكلي للقصيدة – تقع في الانكسار النفسي، وتقابل صدمة الحقيقة ما بين تباينات الحلم / الماضي، والواقع الانكساري / الحاضر، فتتحيز لممثلها في النص (الأنا) بشكل واضح جلي؛ لتصنع بطولتها الفردية كما تحب لها أن تكون. تكونت هذه الدراسة من ثلاثة مباحث رئيسة هي: - الأنا والآخر.. التشكل والتموضع. - الأنا والآخر.. نطاقات التموضع في المعلقة. - الأنا والآخر.. الحضور والغياب في المعلقة. في المبحث الأول حاولت الدراسة تحديد العلاقة بين الذات الشاعرة وكل من الأنا والآخر، ورصدت أشكال علاقة الأنا بالآخر، وحددتها بثلاثة أنساق رئيسة، هي: الضدية المغايرة، والمتوازية المحايثة، والحميمية المتماهية. وقد أوضحت الدراسة كل نوع من الأنواع الثلاثة، ومثلت له. كما وقفت على صورة الآخر في الشعرية العربية وعوامل تشكلها: البيئية، والسسيولوجية. واكتمل المبحث بتحديد نطاقات تموضع كل من الأنا والآخر. وفي المبحث الثاني (نطاقات التموضع في المعلقة) تتبعت الدراسة نطاقات تموضع الأنا والآخر على مستوى حركات القصيدة الثمان. وفي المبحث الثالث وقفت الدراسة على الحضور والغياب لكل من الأنا والآخر في المعلقة. تمثل المعلقة أنموذجا واضحا يجسد العلاقة المتوازية المحايثة بين الأنا والآخر، في إطار انتصار الذات الشاعرة للأنا وتحيزها باتجاهها في كل دوائرها وحركاتها. وقد تمكنت الدراسة من تحليل دوائر القصيدة وصولاً إلى تجسيد تلك العلاقة وإيضاحها.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة