ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسماء الأطفال المصريين القبطية ودلالتها اللغوية والتاريخية من القرن الثالث إلى الثاني عشر الميلادي

العنوان المترجم: The Names of The Egyptian Coptic Children and Their Linguistic and Historical Significance from The Third to The Twelfth Century AD
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: الياس، مريم عادل نصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 489 - 502
DOI: 10.21608/MERCJ.2016.61257
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 776578
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسماء الأطفال المصريين القبطية ودلالتها اللغوية والتاريخية من القرن الثالث إلى الثاني عشر الميلادي. وارتكزت الدراسة على محورين رئيسيين، كشف المحور الأول عن العادات المصاحبة للتسمية والأسماء، موضحاً أن اختيار اسم الطفل لم يكن حدثاً اعتيادياً في المجتمع المصري القديم بل كانت الأسرة المصرية القديمة تُعِد له بعدد من المعتقدات والعادات التي نجد صدى لها في العصر القبطي. وأشار المحور الثاني إلى وجود العديد من الأسماء القبطية للترحيب بالطفل، فقد شجعت الظروف الاقتصادية للأسرة المصرية القديمة على إنجاب النسل، فقد كان المصري القديم مطمئناً إلى انتظام فيضان النيل كل عام، وخصوبة التربة مما أدى إلى وفرة المحاصيل الزراعية، وبهذا لم يكن إنجاب الأطفال يشكل عبئاً اقتصادياً على الآباء، مما أدى لشغف المصري القديم بكثرة النسل وفرحه بقدوم الأطفال واستمر هذا من القرن الثالث إلى الثاني عشر الميلادي، ولهذا نجد عدة أسماء قبطية تدل على مدى ترحيب الأقباط بقدوم الأطفال. واختتمت الدراسة بأن المصري القديم في الفترة من القرن الثالث إلى الثاني عشر الميلادي كان شغوفاً بكثرة النسل مثل أجداده، وكان يغلب عليه استقبال الطفل بطابع من البهجة والفرحة، ومن هذه العادات الاجتماعية، كثرة الأسماء المتعلقة بالترحيب بالطفل وتعدد صيغها مثل "فرحى" و"ثمين"، وكذلك نذر الأطفال أي يقوموا بإيداعهم أحد الأديرة من طفولتهم ليتعلموا فيها أو وفاء لنذر كانت الأسرة نذرته حتى ينعم عليها الله بمجيء أطفال أخرى فنجد اسم "الوعد" أو "النذر"، واستمرار عادة تفضيل الأطفال الذكور على الإناث ولكن ليس بشكل مبالغ به بل يختلف تبعاً للوضع الاجتماعي أو الاقتصادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9504