المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على حملة اللورد إكسموث على مدينة الجزائر سنة 1816 في عيون رحالة محلي وقنصل أجنبي، دراسة مقارنة. وأشارت الدراسة إلى كثرة الحملات الأوروبية التي تعرضت لها مدينة الجزائر أثناء العهد العثماني (1519-1830)، راجع إلى عدة أسباب، في مقدمتها سيطرتها على البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً حوضه الغربي بفضل رجال بحريتها حينذاك، وفرضها العديد من الشروط والقوانين والتي بموجبها يتم المرور في هذه الرقعة البحرية بسلامة أو التعرض للأسر والحجز لكل من لا يراعي تلك البنود. وتناولت الدراسة التعريف بالشخصين الرحالة المحلي "عبد الرحمن بن إدريس بن عمر" الأكبر التنلاني التواتي والقنصل الأجنبي "وليام شالر". وذكرت أخبار الحملة والتي تمثلت في نزول سفن الإنجليز والتي تكونت من أربعون سفينة، وكل سفينة فيها مائة مدفع كبير، كل مدفع عمارته قنطار بارود، ونزلوا بعيداً عن المدينة، بحيث لا تصلهم الرمية من الجزائر، بالإضافة إلى تبديل الأعلام السوداء بالبيضاء، ودخول سفن العدو مرسي الجزائر وعدم تعرضها لأذى، ثم قصف المدينة، وقيام الصلح بين القنصل الأمريكي "شالر"، و"عمر باشا". وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن كل من الرحالة المحلي والقنصل الأجنبي فيه من الفائدة التاريخية ما يهم الباحثين والمؤرخين عن حملة اللورد إكسموث على مدينة الجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|