ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عدم تجانس العائد الاقتصادي الشخصي للتعليم في مصر: دراسة تحليلية في الفترة من 1998-2012

العنوان المترجم: The Non Harmony of The Personal Economic Return to Education in Egypt: An Analytical Study from 1998-2012
المصدر: المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: سعد، فيفيان بشرى خير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saad, Vivian Bushra Kheir
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 499 - 551
DOI: 10.21608/JSEC.2016.164003
ISSN: 2636-2562
رقم MD: 776759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الدراسة بقياس عدم تجانس العائد الاقتصادي الشخصي للتعليم في مصر بناء على وجود أسباب متعددة تسهم في عدم تجانس تلك العوائد وذلك خلال الفترة (1998 – 2012). ولقد توصلت الدراسة إلى أن العائد الاقتصادي الشخصي يتباين بشكل ملحوظ بين الأفراد في مصر، حيث تقوم هذه الدراسة بإلقاء الضوء على عوامل دائمة تتسبب في عدم العدالة في الأجور. وبالنظر إلى سياسة التعليم، نجد أنها المسبب الرئيسي لعدم تجانس العوائد الاقتصادية من التعليم، وذلك بناء على ما يقوم به الفرد من اختيار لمساره التعليمي بحيث يكون التعليم الثانوي العام ثم التحاقه بالجامعة، أو يختار مسار التعليم المهني وفوق المتوسط. وبطبيعة الحال فإن من يسلك في المسار الأول يجني عوائد اقتصادية أعلى للتعليم بالمقارنة بالمسار الثاني. ويرجع ذلك إلى عدم وجود سوق عمل كفيء في مصر قادراً على استيعاب المؤهلات المتوسطة ذات الطابع الفني. كما أوضحت الدراسة حصول المرأة عموماً على عائد اقتصادي أعلى من التعليم مقارنة بالرجل، لكن معدلات مساهمة المرأة في القوى العاملة أقل من الرجل بشكل ملحوظ، كما تؤكد الدراسة على أن مساهمة المرأة في القوى العاملة ترتبط بشكل عكسي مع كونها متزوجة ولها أطفال أقل من عمر خمس سنوات، مؤكدين على أهمية توفير دور لرعاية الأطفال، وذلك لتحفيز المرأة الشابة على العمل.
يتضح أيضا من الدراسة أن الرجل يحصل على أجر من القطاع الخاص يزيد على أجره في القطاع العام بنسبة 25% تقريباً، بينما تحصل المرأة على نفس الأجر سواء في القطاع العام أو الخاص. مما يؤكد على وجود تمييز ضد المرأة في سوق العمل المصرية، وهو حافز للمرأة على أن تظل في صفوف المنتظرين للعمل الحكومي، وبالتالي يمكننا الوصول إلى أحد أسباب التي تؤدي لارتفاع البطالة بين الإناث عن الذكور.
كما أوضحت الدراسة حصول العاملين في بعض الأنشطة الاقتصادية كالاتصالات والوساطة المالية على عائداً اقتصاديا أعلى للتعليم، مقابل بعض الأنشطة الأخرى مثل قطاع الزراعة والبناء والتشييد، مما يؤكد على دور التأهيل التكنولوجي للفرد.
وفيما يتعلق بالبعد الجغرافي في التأثير على العائد الاقتصادي الشخصي للتعليم أي العائد على حسب الإقليم (مردودية الإقليم الجغرافي) يرتفع عموماً في مدينة القاهرة عن باقي محافظات الدولة. وذلك بزيادة 10.5% عن الإسكندرية 18% عن محافظات الصعيد، و16.2% عن محافظات مصر الدنيا في فترة 1998. وفي الفترتان 2006، 2012 انخفض الفرق بشكل كبير إلى 4% للإسكندرية، 8% لمحافظات الصعيد و7% لمحافظات مصر الدنيا.
إن التأهيل التكنولوجي هو العامل الرئيسي المسبب لتفاوت العوائد الاقتصادية للتعليم في مصر ولا سيما من خلال مساهمة قطاع التكنولوجيا والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع قطاع الزراعة وقطاع البناء والتشييد، مما يؤكد على أهمية البعد التكنولوجي في زيادة العائد الاقتصادي الشخصي
ومن خلال قياس معامل الاختلاف لكل مستوى تعليمي، نجد أن التشتت (الاختلاف) في الأجور يرتفع بارتفاع المستوى التعليمي في بعض المستويات التعليمية، مع إنه من المتعارف عليه في الدول الأخرى أن المخاطرة في الحصول على الأجر ترتبط عكسياً بارتفاع مستوى التعليم وهو ما تؤكده حقيقة ارتفاع مستوى البطالة بارتفاع المستوى التعليمي في مصر.


This study measures the heterogeneity of the personal economic return of education in Egypt based on the existence of multiple reasons contributing to the heterogeneity of these returns during the period (1998 - 2012). The study found that personal economic return varies markedly among individuals in Egypt. This study highlights persistent factors that cause wage inequity. Given the policy of education, we find that it is the main cause of the heterogeneity of economic returns from education, based on the individual's choice of education path of the secondary education followed by university, or the choice of a vocational and higher secondary education path. Of course, those who follow the first track earn higher economic returns for education compared to the second track. This is due to the lack of an efficient labor market in Egypt capable of absorbing intermediate qualifications of a technical nature. The study also showed that women generally received a higher economic return from education than men, but women's labor force participation rates are significantly lower than men. The study also emphasizes that women's contribution to the workforce is inversely linked to being married and having children who are less than five years of age. The study stressed the importance of providing childcare homes to motivate young women to work.
It is also clear from the study that men receive approximately 25% more wages from the private sector than in the public sector, while women receive the same wage, both in the public and private sectors. This underscores the existence of discrimination against women in the Egyptian labor market, which urges women to remain among those awaiting government work. Thus we can reach one of the reasons that lead to higher unemployment among females than males.
The study also showed that workers in some economic activities such as communication and financial intermediation received a higher economic return for education as compared to some other activities such as agriculture, construction, and building sector, which emphasizes the role of technical qualification of the individual.
With regard to the geographical dimension of the impact on the personal economic return of education, i.e., the return by region (the yield of the geographical territory) is generally higher in Cairo than in other governorates of the state. This was 10.5% higher than Alexandria, 18% higher than Upper Egypt, and 16.2% higher than Lower Egypt in 1998. In 2006 and 2012, the difference fell significantly to 4% for Alexandria, 8% for Upper Egypt, and 7% for Lower Egypt.
Technological rehabilitation is the main factor causing the disparity in economic returns to education in Egypt, particularly through the contribution of the technology and communications sector to GDP compared to the agriculture and construction sectors. This underscores the importance of the technological dimension in increasing the personal economic return.
By measuring the difference coefficient for each educational level, the dispersion (difference) in wages increases with the higher educational level at some educational levels. Although it is commonly recognized in other countries that the risk of getting wages is inversely linked to the high level of education, which is confirmed by the fact that unemployment is high with the high level of education in Egypt.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2636-2562