ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ادب وفنون: في زكرى مرور أربعمائة عام على وفاته: الغموض حول شكسبير لم يتبدد تماماً

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: المجنوني، علي حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج65, ع4
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أغسطس
الصفحات: 60 - 62
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 776948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على ذكري مرور أربعمائة عام على وفاة شكسبير. فقد انطلقت في شتي البقاع، وبالأخص في موطن شكسبير مهرجانات تحتفل بالذكر الأربعمائة لوفاته، وتشمل تلك المهرجانات عروضا ومسرحيات وأسواق وجولات وندوات وغيرها، تهدف جميعها إلى احتفاء يليق بالإرث الأدبي الخالد الذي تركه شكسبير من أعمال شعرية ومسرحية كلاسيكية تربع بسببها على عرش الأدب، ولعل أهم الأسماء التي طرحت باعتبارها أسماء المؤلفين الحقيقين لمسرحيات شكسبير هو الكاتب الإنجليزي الشهير كريستوفر مارلو، فقد قابل شكسبير كريستوفر مارلو الذي تشبه قصة حياته حياة شكسبير، في ما عدا أن الأول تلقى تعليما ممتازا وحصل على منحتين للدراسة إحداها من أكاديمية الملك النحوية الشهيرة التي ارتبط اسمها باسم شكسبير في ما بعد، والآخر من جامعة كمبردج. بينما لا توجد ما يثبت أن شكسبير تلقى تعليميا معتبرا. لذا فقد شكك البعض في كونه فعلا مؤلف كل الأعمال المنسوبة إليه، فتم الاستعانة بالتطبيقات التي تقنية الحاسوب لحل لغز شكسبير والتي توصلت إلى أن الأعمال الأدبية التي خضعت للمقارنة تكشف عن أسلوب متسق لكاتب واحد ليس لكتاب متعددين، وأن الأسلوب المفحوص في تلك الأعمال يبين أن كاتبها يختلف في أسلوبه عن كل أولئك المرشحين ليكونوا الكتاب الأصليين. فقد تميز أدب شكسبير بأنه يحتل مكانة مرموقة بين متذوقي الأدب الرفيع. ختاماً، يسود اتفاق أن شكسبير خير من وظف المشاعر الإنسانية دراميا ورسم الصراعات التي تنتج عن تضارب تلك المشاعر. لقد ابتدع شخصيات مسرحية استطاع الجميع أن يتماهى معها بسهولة. وهذا ما يفسر امتداد أثره عبر اللغات والثقافات والأزمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-0547