العنوان بلغة أخرى: |
La Philosophie du Pluralisme et la Nouvelle Rhétorique |
---|---|
المصدر: | مجلة العرب والفكر العالمي |
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | بيرلمان، شاييم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | طاهر، أنوار (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع37,38 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 92 - 106 |
رقم MD: | 777050 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة الى الكشف عن فلسفة التعددية والبلاغة الجديدة. وأوضحت الورقة أن أغلب المفاهيم الفلسفية تتضمن على خصائص من الخلط الاصطلاحي وعدم الدقة في التحديد والتعريف، وهذا ينطبق على مفهوم التعددية وعلى نقيضه أيضا أي مفهوم الأحادية وذلك يعود في أحد أهم أسبابه الى اختلاف سياقات الحقول المعرفية التي يجرى فيها تطبيق تلك المفاهيم، والذي يؤدي بالضرورة الى احداث تغيير جذري في معاني تلك المفاهيم ونطاق فاعليتها. كما أوضحت ان النزعة التوحيدية تمثل أحد أشكال الأحادية، وذلك يتضح من خلال استنادها على فكرة وجود إله واحد حقيقي وجوهري في الكون وهو الخالق لكل الموجودات في العالم، واستبعادها صور التعددية الإلوهية في الديانات القديمة لكونها ليست إلا أوثان. وأشارت الورقة الى ان قابلية التأثير في الآخرين والتي تعد خاصية من خواص الرابطة الاجتماعية، عادة ما تخدم الغاية المرجوة من ممارسات القسر أو الاقناع أو تبادل المنافع. كما اشارت الى ان مفهوم التعددية السوسيولوجية ساهم وبشكل كبير في التأسيس لقراءات جديدة ومغايرة لمفاهيم مركزية في علم القيّم والمعايير الأخلاقية، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالفرد كمفاهيم الحرية والمسؤولية. وأكدت الورقة على انه وفقا للمفهوم التعددي لا يمكن للدولة الفئوية / الأحادية أداء دورها بفاعلية تامة بوصفها الحافظ للنظام والحاكم حكما عادلا دون تمييز بين الافراد والفئات الاجتماعية المختلفة والمتعايشة بتناغم وانسجام على أراضيها. كما اكدت على ان نظام القانون بوصفه تعبير عن الإرادة الوطنية الموحدة يمثل إذن عملا جماعيا مشتركا يتأسس على مجمل الأعراف والعادات والتقاليد والمبادئ العامة والمتطورة على مر العصور. واختتمت الورقة بالإشارة الى ان محاولة بقاء باب الحوار مفتوحا على الدوام، وتعزيز مفهوم المجتمع المفتوح على إمكانية مشاركة الجميع فيه وأن لا يكون مقتصرا على فئة بعينها، هذا ما يحاول خطاب التعددية الفلسفية العمل على التأسيس له في مجتمع تراعي فيه حقوق الانسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|