ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة المسلمة والتغيرات

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوشامة، رضا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع49
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فيفري / جمادى الآخرة
الصفحات: 56 - 59
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 777086
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
LEADER 04069nam a22002057a 4500
001 0156634
041 |a ara 
044 |b الجزائر 
100 |a بوشامة، رضا  |q Boushamah, Reda  |e مؤلف  |9 195781 
245 |a المرأة المسلمة والتغيرات 
260 |b دار الفضيلة للنشر والتوزيع  |c 2016  |g فيفري / جمادى الآخرة  |m 1437 
300 |a 56 - 59 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e سلط المقال الضوء على المرأة المسلمة والتغيرات. فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، وروى الترمذي وغيره عن مجاهد عن أم سلمة أنها قالت (يغزو الرجال ولا تغزو النساء، وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض). وأوضح المقال أن المرأة المسلمة المؤمنة الصالحة راضية بأحكام الله وقضائه وقدره، لأنها تدرك بإيمانها أن الله اللطيف الخبير العليم الحكيم لا يقدر ولا يشرع لها إلا ما فيه مصلحتها الدنيوية والآخروية، ثم إن المرأة المسلمة المؤمنة مطالبة بطاعة الله سبحانه فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر إن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر، فهي مبتلاة في هذه الدنيا كالرجل، فطاعتها لزوجها وعدم التطاول عليه وأداء الحقوق له والعمل على مرضاته من طاعة الله سبحانه الآمر بذلك، وعملها بشريعة الله في الأحكام، كأحكام الزواج والطلاق والخلع والحضانة وغير ذلك من طاعة الله فهي أحكام شرعية قطعية ثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم باقية إلى قيام الساعة لا تتغير ولا تتبدل بتغير الأزمان والأشخاص. واختتم المقال بقوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a الشريعة الإسلامية  |a المرأة في الإسلام  |a القرآن الكريم  |a السنة النبوية 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 014  |l 049  |m مج10, ع49  |o 1121  |s مجلة الإصلاح  |t Al Islah  |v 010  |x 1112-6825 
856 |u 1121-010-049-014.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 777086  |d 777086 

عناصر مشابهة