المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | بدرخان، عبدالوهاب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع166 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 32 - 41 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 777134 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان هل أصبحت " قيادة" الإقليم من ضرورات المرحلة الراهنة؟. أشار البحث إلى أن هناك مؤشرات وإرهاصات لثورات " الربيع العربي" وانتفاضاته لكنها حصلت جميعا من دون بنى قيادية ذات برامج مدروسة ومن دون اجسام تنظيمية مؤهلة او معدة مسبقا لتنفيذ خطط جاهزة لتدبير شؤون الحكم وإدارة الدولة. وأوضح البحث أن عشية هذه الثورات والانتفاضات كان النظام العربي الرسمي يمر بمرحلة انقسامات انعكست خللًا وضياعًا استراتيجيين وعجزا عن التأثير الإقليمي وعن حل المشاكل والأزمات العربية. وبين البحث أن قبل مائة عام وجدت بريطانيا وفرنسا دولتا الاستعمار آنذاك أن انهيار الدولة العثمانية كنتيجة لضعف السلطنة وللتغير الذي سيطرأ على موازين القوى مع انتهاء الحرب العالمية الأولى يتطلب النظر في تركة " الإمبراطورية". وأوضح البحث أن اختلاف التقييم للمخاطر أدى إلى إقامة مقارنه بين العدوانية الإسرائيلية والعدوانية الإيرانية وإلى انقسام في الموقف من كل منهما فالوقائع ونتائجها من خسائر بشرية ودمار اقتصادي وتداعيات سياسية واجتماعية فرضت مثل هذه المقارنة على العديد من الحكومات. واختتم البحث بأن وجود " قيادة" للإقليم ليس ضرورة فحسب بل حتميه وليس فقط لمواجهة متطلبات المرحلة الراهنة بل خصوصا لإدارة الخروج منها وفى غياب أي إطار أو مظلة كهذه لا يمكن أن يستقيم عمل عربي ولا يمكن وقف مسلسل الانهيارات العربية، ولا يمكن تصور أي استقرار مستقبلي في المنطقة العربية وكلما تأخرت الدول الأساسية في بلورة مثل هذه " القيادة" كلما زادت الصعوبات والتحديات التي تمنع ظهورها وتأثيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |