ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية المؤامرة في الوعي السياسي العربي

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: سالم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع166
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 140 - 151
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 777148
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "نظرية المؤامرة في الوعي السياسي العربي". وقسم البحث إلى عدة عناصر: وتناول العنصر الأول خصوصية المؤامرة الغربية، بحيث اتسمت العلاقة بين العالمين الغربي – المسيحي، والعربي – الإسلامي بطابع إشكالي، فهما من وجوه كثيرة حضارتان شقيقتان، كما اعتمد كل منهما على التراث المشترك للوحي والنبوة الإبراهيمية وعلى الفلسفة والعلوم اليونانيتين، وتغذياً على تراث الشرق الأدنى وأساطيره القديمة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ، ورغم ذلك ظلا يتحاربان معظم فترات تاريخهما المشترك ، ولا يزالان حتى اليوم الأكثر تواجها ، حتى احتلا موقع الصدارة على خريطة المفكر الأمريكي الراحل "صامويل هانتنجتون" لتجسيد نظريته السوداوية (صدام الحضارات). وذكر البحث أن التيار النقدي / التوفيقي، هو الحامل الموضوعي للفكر النهضوي العربي، ذلك الذي يعبر عن الحداثة ويقبل بالغرب كأحد روافد إلهامه الثقافي، كما تعتبر الحضارة السائدة إنجازاً إنسانياً كان قد أسهم فيه بنصيب، وإن كان الغرب يسهم فيه الآن بالنصيب الأوفر. وتحدث البحث عن التيار التقليدي / السلفي، وهو المؤسس لعقل الإسلام السياسي، والقادر على حفز جماهير واسعة تنتمي إليه وتدين له، إذا يقيم فهمه للعالم على قاعدة رؤية ثقافية ترفض الحداثة نظرياً، كما أن هذا التيار يصوغ اعتقاده عن نظرية المؤامرة على قاعدة مفهومه عن الهوية المعلقة. وتحدث العنصر الثاني عن نظرية علمية أم عقدة حضارية، فغياب مفهوم السببية عن التيار السائد في الثقافة العربية إلى إلغاء العلاقة الديناميكية والمباشرة بين العلة والمعلول سواء على صعيد الظواهر الطبيعية أو الإنسانية، حيث الأسباب الكامنة في هذه التفاعلات وصياغته على نحو مجرد، موضوعي وعقلاني بعد فحص هذه الظواهر نفسها من داخلها تأسيساً لعمومية وتجريبية القانون العلمي. كما استعرض البحث نظرية المؤامرة والجن السياسي بحيث أدي هذا بدوره إلى رسوخ المقوم الميتافيزيقي في بنية العقل العربي وهيمنته على روح النشاط الفكري والفلسفي والسياسي. واختتم البحث مشيراً إلى أن العالم الإسلامي هو موضع العدو للعالم الغربي المسيحي، لدوافع دينية فقط، ومن ثم فهي أبدية لا تقبل أي حوار أو حل وسط تاريخي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة