المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | رفعت، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع167 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 5 - 12 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 777163 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن اتجاهات الاحداث والعلاقات بالمنطقة بعد فشل محاولة الانقلاب التركية. وتحدث البحث عن إيران التي تعتقد بأن أسس العلاقات التي تربط تركيا بها أقوي من تلك التي تربطها بالدول العربية باعتبارهما دوليتين إقليميتين غير عربيتين تتركز مصالحهما وامتداداتهما في المنطقة العربية، لذلك فهي تحرص على استمرار علاقتها الطبيعية بتركيا، وتجنب انعكاس خلافاتهما في بعض القضايا السياسية على تعاونهما. وتناول البحث أن إسرائيل رحبت بفشل الانقلاب تقديراً لأهمية الدور التركي لها باعتباره موازياً للدور الإيراني في المنطقة، واعتقاداً بأن مشاركة تركيا في الحرب ضد داعش يعتبر ضماناً مضافاً على الأمن الإسرائيلي. واستعرض البحث الغياب العربي عن ساحة المنطقة، واقتصار حضوره عبر بعض الفصائل والقوي السياسية المنضوية تحت عباءة الائتلاف الوطني. كما تناول البحث أهمية الأدوار التي أصبحت تقوم بها الدول الإقليمية غير العربية الثلاث على ساحة المنطقة، إلا أنه قد يكون من المهم تجنب وقوع الجانب العربي في فخ التعامل معها على قدم المساواة، أو تقدير مواقفها على أنها تمثل كتلة واحدة تعمل في نفس الاتجاه. وتطرق البحث إلى الحديث عن العلاقات مع كل من إيران وتركيا، والذين ينتميان إلى المنطقة جغرافياً وتاريخياً، وتربطهما بالجانب العربي علاقات جوار وتاريخ مشترك، وعقيدة دينية، وإرث ثقافي متبادل، ومصالح متشابكة، فإنها تختلف جذرياً عن عنصر "الفرض والضرورة" الذي يسم العلاقات مع إسرائيل. واختتم البحث مشيراً إلى أن تنظيم داعش مازال يقوم بتوسيع نشاطه على الساحة العربية، والتحرك تجاه هز استقرار المنطقة وتهديد امنها وتحدي نظمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |