المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على إيحاءات زامر الحي من خلال قراءة في مجموعة أحمد زين القصصية. أشارت الورقة إلى ان (زامر الحي لا يطرب) مثل تجدر في الذاكرة وتحقق بصورة كثيرة في حياتنا العربية الماضية والحاضرة. وعرضت الورقة تساؤلا لماذا لا يعترف اهل الحي بما يبدعه أحد أبنائهم؟ ولماذا لا ينال حقه من الاعجاب والتصفيق والتكريم؟ مثل الذي يناله الغريب بسرعة وعن طيب خاطر؟. أوضحت الورقة قصة (زامر الحي) فيها مشاهد كثيرة وكل مشهد له دلالته فمشهد الوالد وهو منفرد بنايه يغسل بألحانه هموم الحياة وكدر العيش مصافحة أولية لقارئ النص. واوضحت الورقة أن قراءة (زامر الحي) تجعلنا نستشف المكان والزمان فمكان القصة في أحياء " مدينة جازان" تلك المجالس " الصالونات الأدبية" المعتادة التي تعقد بعد العصر والزمان في مرحلو زمنية لم يكن فيها تأشيرات دخول وخروج او قوانين صارمة تقيد التواصل بين الشعوب العربية المتجاورة. وبينت الورقة ان شخصية الضيف شخصية مهمة بالقصة لصفات تمتلكها كالعلم والوجاهة الاجتماعية والمكانة العلمية. واختتمت الورقة بطرح السؤال الأزلي لماذا يجد الغريب الاحتفاء والانصات والاهتمام الزائد من الجميع؟ ولا يجد ذلك ابن الحي القريب والملتصق وجدانيا بهم؟ وماسبب جعله ينطبق عليه المثل (زامر الحى لا يطرب)؟ . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|