ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة: ماذا نفعل امام تنامى ظاهرة هجرة العقول المبدعة ؟

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: شرقاوي، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع153
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيه
الصفحات: 12 - 13
رقم MD: 778000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

263

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان ماذا نفعل أمام تنامي ظاهرة هجرة العقول المبدعة، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة (2). فمصر وبلدان العالم الثالث قد عانوا خلال القرنين الماضي والحالي من هجرة الكفاءات أو كما يسميه البعض بهجرة العقول المبدعة، وأصبحت تلك الظاهرة تشكل خطورة على المخططات التنموية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما أصبحت من العوامل الهامة المؤثرة على الاقتصاديات النامية والتي منها الأزمات الاقتصادية والبطالة وتردي الخدمات، وعدم الاستقرار السياسي والحروب والصراعات وغياب الديمقراطية، وكذلك عدم الاهتمام بتطوير البحث العلمي، وغياب الحريات الأكاديمية. وذكر المقال الآثار السياسية حول هذا والتي تمثلت في أن الغرب ينظر لقضية هجرة العقول من زاوية أنها إعادة لإنتاج التخلف في العالم الثالث أو النامي، فهو يستقطب النخب العلمية والفكرية والسياسية القادرة على تطوير هذه المجتمعات على جميع المستويات، لتنتهي النتائج بالإجمال لصالح الاقتصاد الغربي؛ حيث تربي دول العالم الثالث النخب التي لديهم في الجامعات الغربية، ويدفعون مقابل ذلك المليارات، ثم يقوم الغرب بتوظيف هذه الكفاءات لصالح الاقتصاد والمجهود الحربي والسياسي والثقافي الغربي، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة تعد أحد العوامل المؤثرة على تطور الاقتصاد القومي وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوي البشرية وتكتسب هذه الظاهرة أهمية متزايدة في ظل تزايد أعداد المهاجرين والتي أثرت بالسلب على مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وختاماً توصل المقال إلى ضرورة مواجهة هذه الظاهرة وذلك من خلال الحث على خيار العودة من خلال تبني الإجراءات والاستراتيجيات التي ستقنع المحترفين في الخارج بالعودة إلى دولهم كي يساهموا في تطويرها، وكذلك زيادة الموازنات السنوية المخصصة للبحث العلمي ومعرفة الأسباب التي أجهضت تجارب عدد من الدول التي انتبهت بالفعل لتلك المشكلة ومنها الدول العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021