ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

موقف الخلفاء العباسيين من التسلط البويهى ( 334 هـ-447 هـ = 847-1055 م )

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: التائب، إمحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ج102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 85 - 120
رقم MD: 778040
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موقف الخلفاء العباسيين من التسلط البويهي" 334ه-447ه/847-1055م". اشتمل البحث على ثلاثة مباحث، المبحث الأول: الحالة في بغداد قبيل الغزو البويهي، حيث أن الآمال والتوقعات التي كانت الخليفة الراضي بالله يتصورها بمنحه صلاحيات سياسية وغدارية واسعة على ابن رائق التركي سنة (324-395 ه/935-1004 م) بتقلده منصب امير الامراء غير واقعية، وظهر البويهيين حيث أنهم سلالة نشأت أصلا في إقليم الديلم على السواحل الجنوبية لبحر قزوين. المبحث الثاني : البويهيون والخلافة العباسية، حيث استأثر معز الدولة بالسلطة من دون الخليفة الذى لم يبق له من الامر شيء سوى ذكر اسمه في الخطبة ونقشه على السكة وحددت له إقطاعات يعيش فيها وتسلم عمال معز الدولة أعمال العراق ولاية وإقطاعا وازدادت سلطة الخلفاء إدباراً ،ويذكر البيروني أن معز الدولة أراد نقل الخلافة إلى محمد بن يحيى الزيدى فحذره خواصه من سخط الناس " لانهم اعتادوا الدعوة العباسية ودانو بدولتهم "،ويشير حسن محمود إلى ان البويهيين اظهروا احتراما للخليفة في المواقف والمحافل الرسمية وكانوا اكثر اتباعا للأصول والجاملات من القادة العسكريين الذين سبقوهم. المبحث الثالث: الاثار الاقتصادية والاجتماعية في عهد التسلط البويهي، حيث أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في بغداد دفع ببعض بنى العباس على الانخراط في صفوف العيارين، وازداد وضع البويهين سوءا بعد موت عضد الدولة إذ تعاظم نفوذ الطامعين وسيطروا على الطرق الخارجية وفرضوا الاتاوات على من يسلكها من الناس ومسئولي الدولة أيضا. واختتم البحث بالتأكيد على الغزو البويهي للعراق يمثل اول احتلال عسكري أجنبي ديلمي للبلاد من النواحي السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية استمر مائة وأربعة عشر سنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018