المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | بليبط، رضوان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 171 - 197 |
رقم MD: | 778043 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تقديم مقاربة بلاغية حجاجية لقصيدة شعرية لأبى تمام. أشار البحث إلى أن العودة إلى البلاغة العربية القديمة ضرورة ملحة للقبض على خصائص الخطاب الحجاجي بما هو خطاب إقناعي يوظف عدة تقنيات خطابية تروم إقناع المستمع واستمالته وتوجيهه وجعله يذعن للخطاب الموجه إليه. أوضح البحث أن البلاغة تتعين علما للخطاب المؤثر القائم على الاحتمال ويبدو التداخل بين الخطابين (التداولي والتخيلي) حقيقة واقعة تتفاوت مسافتها حسب النصوص والتيارات الخطابية عبر الأزمنة والحضارات. وأظهر البحث أن صاحب القصيدة شاعر من المحدثين الذين عنوا بتدريج قصائدهم وتنميقها وتوشيتها فما اكتفوا بالمعاني الشعرية التخيلية والقياسات العقلية المنطقية بل طلبوا البديع ما استطاعوا حتى اعتبره العلماء بالشعر " اوحد عصر في ديباجة لفظه ونصاعة شعره وحسن أسلوبه". وكشف البحث عن اختيار أبو تمام لبحر الكامل فضاء ايقاعيا لقصيدته وهو من البحور الصافية التي من شأنها أن تسعف الشاعر في التعبير عن غرضه الشعرى. وأوضح البحث أن الشاعر اختار قافية متواترة (والى) يزيد تكرارها في نهاية كل بيت جذبا لانتباه المستمع أما رويها فهو اللام وهو من الحروف الجهورية التي تتناسب وتجربة المدح التي تقتضي المجاهرة بفضائل الممدوحين. وأشار البحث إلى أن من أهم خصائص الخطاب الحجاجي التناغم والانسجام وانعدام التناقض بين مقدمات الخطاب ونتائجه. وأوضح البحث أن الشاعر شرع في تأسيس نموذجه الخاص من خلال تقنية التراكم إذ ركز على حشد الصفات التي تميزه عن غيره. وبين البحث أن الاستعارة المكنية تحظى بطاقة حجاجية أقوى من الاستعارة التصريحية. أختتم البحث بأن البلاغة العربية بلاغة عامة تبحث في آليات التبليغ والافهام والاقناع ولا تؤمن بالفصل بين جمالية الشعرى التخيلي وصرامة التداولي الحجاجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|