ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وصف الشيب وبكاء الشباب في الشعر الجاهلي: دراسة أدبية نقدية

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: محمد، مواهب أحمد على (مؤلف)
المجلد/العدد: ج42
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 275 - 294
رقم MD: 778062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "وصف الشيب وبكاء الشباب في الشعر الجاهلي دراسة أدبية نقدية". وتناولت الدراسة تمهيد وخمسة مطالب وهما: التمهيد "معني الشيب والشباب" وتضمن "أولاً معنى الشيب، ثانياً معني الشباب". والمطلب الأول "البكاء على الشباب" حيث إن الشاعر الجاهلي كان يحس إحساساً كبيراً بالزمن، وهذا الإحساس جعله يندفع إلى اغتنام أوقات الشباب. والمطلب الثاني "ذم الشيب". والمطلب الثالث "الشيب وعزوف النساء" فالشيب علامة تدل على تقدم العمر والضعف، فلا بد أن تؤثر هذه المرحلة في الإنسان، فتألم الشاعر الجاهلي كثيراً لإحساسه بنفور النساء، بل بعدهن أحياناً لإحساسهن أنه فقد حيوية الشباب التي كانت سبباً لجذبهن واستمالتهن. والمطلب الرابع "علامات الشيب" لقد بين الشاعر الجاهلي في شعره ما آلت إليه نفسه من ضعف ووهن جسدي متمثلاً في قلة السمع وصعوبة في الحركة، وانحناء وتقوس في الظهر، وتثني الجلد، وضعف الإبصار، والسقم. والمطلب الخامس "اليأس وتمني الموت" فإن حرص الإنسان على الدنيا وحبه للعيش يجعله يقف موقفاً قلقاً من مسألة الموت، ومرور الزمن المتمثل في ظهور الشيب ومجيء الشيخوخة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أولاً "لقد بكى الشعراء وتحسروا على شبابهم الذي مضى، عهد النشاط والحيوية والمغامرات فقد كانوا مفعمين بالصحة وافريها". ثانياً "كما تألموا لمجيء الشيب، لكنه أمر حتمي لا يمكن رده مستسلمين إليه، فهو سبب في ضعف الجسد وإصابتهم بالوهن وقلة الحركة والنشاط". ثالثاً "بين الشعراء موقفهم من صدود النساء وبعدهن عنهم، فمصابهم جلل معلنين استسلامهم لذلك لأنه أمر حتمي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة