المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | أبحير، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 31 - 43 |
رقم MD: | 778092 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "امرؤ القيس في شعر حازم القرطاجني". وأوضحت الدراسة أن مظاهر التأثير والتأثر بين الثقافتين الأندلسية ونظيرتها المشرقية قد تعددتن، واختلفت بصددها العقول والأفكار، مما أنتج كتابات متناقضة، ويتجلى هذا التناقض في ثنائية التقليد والتجديد أو الاتباع والابتداع، فبعض الباحثين يصف الأدب المغربي ومعه الأندلسي بالتقليد والتبعية للمشرق، بينما يحاول بعضهم الآخر الانتصار له وجعله خصماً عنيداً للأدب المشرقي. وبينت الدراسة أن التأثير والتأثر قد شمل كل مناحي الحياة والأدب، فقد استعار الأندلسيون أسماء حواضر الشرق فأطلقوها على حواضر معروفة في الأندلس والمغرب، فشبهوا إشبيلية بحمص، وغرناطة بدمشق، وفاس ببغداد وما إلى ذلك، علاوة على النهل من معين الإبداع الشعري المشرقي، والتعلق بأقطابه وفحوله، فقد أصبح ابن هانئ الأندلسي "362ه" "متنبي المغرب"، وابن خفاجة "533ه" أو ابن عمار "479ه" "صنوبري الغرب" وهلم جرا. وأكدت الدراسة على أنه بالعودة إلى المصادر الأدبية يمكن بيان التنافس المغربي المشرقي من خلال النص الذي يبين ما جري بين منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي "355ه" وأبي جعفر النحاس المشرقي "338ه". وتناولت الدراسة نقطتين: النقطة الأولى "آليات التواصل الشعري بين الشاعرين" وتضمنت "أولاً التضمين الشعري، ثانياً الذاكرة الشعرية". وتمثلت النقطة الثانية في "مظاهر التواصل الشعري بين حازم القرطاجني وامرئ القيس" وتضمنت "أولاً بناء القصيدتين، ثانياً المستوي الصوتي، ثالثاً المستوى المعجمي، رابعاً المستوى التركيبي، خامساً المستوى التداولي". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن البحث عن علاقات التأثير والتأثر بين قصيدتين أو بين شاعرين، مفتوح على آفاق متعددة، بناء على أن أي نص هو ملتقي لنصوص أخرى سابقة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|