المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | أبو بكر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع351 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 12 - 25 |
رقم MD: | 778106 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على بواكير الاستغراب "محمد عياد الطنطاوي (1810 – 1861)". فهو محمد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحومي الطنطاوي، الشافعي المعروف بالشيخ محمد عياد الطنطاوي، والذي لا يعرفه الكثيرون برغم أنه يحظى بمكانة كبيرة في دوائر الاستشراق الأوروبي والروسي. ولد في قرية نجريد من أعمال طنطا عام (1225ه – 1810م) وينسب إلى قرية محلة مرحوم، من أعمال محافظة الغربية تلقى علومه الأولية، حيث حفظ القرآن وأعاده، وجاء إلى القاهرة عام 1822م والتقى مجموعة كبيرة من المشايخ المستنيرين وتتلمذ على أيديهم، ومنهم الشيخ العطار، صاحب التصانيف المختلفة في الفقه والأدب، ورائد تدريس الأدب في مناهج الأزهر الشريف. وكشفت الورقة عن كتابه "تحفه الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا" الذي وثق فيه الطنطاوي رحلته وإقامته في روسيا حيث كتب هذا الكتاب بوعي فكري نافذ في رصد ودراسة المجتمع الروسي، فتناول الباب الأول من الكتاب تاريخ روسيا، أما الثاني فتناول تاريخ بتروبورع، بينما الثالث فيه توضيح لبنية المجتمع الروسي. ختاما فقد كان من أهم ما حواه كتاب (تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا) دراسة الطنطاوي لتقدم الروس في العلوم والفنون وما أنشاؤه من أكاديميات العلوم والتصوير والطب والمدارس الكبرى، كالمدرسة القيصرية الكبرى، حيث يدرس فيها الطلبة أربع سنوات بعد المرحلة الأولى، ويتلقون فيها علوم الفقه والدين والرياضيات والأدبيات والمنطق، وعلم المعادن الطبيعية، والجغرافيا والتواريخ والألسن، حتى الألسن الشرقية كالعربي والتركي والتتاري والفارسي والأرمنى، والكري وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|