ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استقصاء حضور المتلقي في النقد العربي القديم: قراءة في كتاب "منهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجني 684 هـ"

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: بو خال، لخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج44
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: اغسطس
الصفحات: 25 - 50
رقم MD: 778123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على استقصاء حضور المتلقي في النقد العربي القديم من خلال قراءة في كتاب منهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجني 684ه. وتناولت الورقة أشكال حضور المتلقي في" منهاج البلغاء وسراج الادباء" من خلال، أولاً: الشعر والتخييل: يجد حازم القرطاجني الذي يمثل عند العديد من الدارسين" خلاصة التجربة النقدية" العربية"، في حديثه عن المتلقي وما يمارسه الشعر عليه من تخييل، وسيلة للخروج من مشكلة الصدق والكذب، تلك التي شغلت النقد الادبي قبله كثيراً. ثانياً: حضور المتلقي في تبيين حد الشعر. ثالثاً: تأثر المتلقي كمقياس لشعرية النص: حيث كرر صاحب المنهاج ما طرحه فيما سبق حول " قصدية التأثير"، مؤكداً عليها بشيء من التفصيل هذه المرة، وهو ما يبرز بشكل أكبر وجهة نظره النقدية حول مسألة التلقي. رابعاً: الكلام المخيل والمتلقي. خامساً: المحاكاة في الشعر والمتلقي: وعند المقارنة بين نوع التلقي في حالتين مختلفتين، ومؤلفتين في الوقت ذات، فماذا بإمكاننا أن نستنتج ؟، ولو أوردنا في الاولي على المتلقي صورة شعرية وفي الثانية تركناه قبالة الشيء الذي تم تصويره من خلال الوضعية الاولي. واختتمت الورقة بتوضيح أنه لحازم القرطاجني في تاريخ النقد الادبي مكانة متميزة لأسباب متعددة؛ ومنها أنه ترك بكتابه" منهاج البلغاء وسراج الادباء" محاولة لتأصيل الشعر وتنظيره في التراث ومنها أن كتابه هو ثمرة النضج الأخير الذي امتزجت معه الجهود العقلية والنقلية لنقد الشعر عند العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018