المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | حطاب، حنان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hattab, Hanan |
المجلد/العدد: | ع351 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 76 - 81 |
رقم MD: | 778136 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "مقام البوح على شرفة الجسد رشفة من فنجان قهوة سادة"، فالبحث عن الذات رحلة وجودية ترتحل عبر مفاصل الحياة الإنسانية، وعبر جسد قهوة سادة، فتنطلق الـ "أنا" متحدثة عن رغباتها وأهوائها وتمثيلاتها الغريزية، وما تفتقد في الواقع، وتتحول الكتابة من مجرد سواد إلى بياض، إلى نوع من الفلسفة في الحياة. وأكد المقال على أن رواية "قهوة سادة" تبدأ حكاية سهر العشق والقمر بعلامات النضوج الأنثوي عند سهر واقترانها بحادثة تنحي الزعيم "عبد الناصر" لتأخذ خيوط الرواية، بالتشكل وتتبدى للقارئ تدريجياً شخصيات/ أجساد النص "سهر، وكاظم، وشهر زاد، وفتحي رضوان. وأشار المقال إلى أن الرواية ترسم ملامح شخصياتها من خلال لغة الجسد الذي يصبح مصدراً للتخيل ولبعث عديد الشفرات الوجودية، فهو يتجاوز الجانب الفيزيقي ليكون حمالاً لفلسفة أو فكر، ويعكس بشكل أو بآخر الذات التي تختبئ وراء ذلك الجسد دون أن تنفصل عنه. وأوضح المقال أن في حضرة الجسد تولد أسئلة الهوية والانتماء وفي حضرة الجسد ينحت السرد وتتفاعل الكلمات وتتناسل الأفكار وتتهاوى، فداخل جغرافية الجسد تكتب الكلمات وتسافر في أبعادها الدلالية باحثة عن كيانها/ هويتها/ وجودها. واختتم المقال بالتأكيد على إن السارد ومن خلال "قهوة سادة" يحاول رسم ملامح الجسد العربي عموماً والمصري بشكل خاص، الجسد الهارب من هويته وانتمائه والمتخفي وراء لعنة أجساد عارية، غير أن بذور الأمل ما زالت فيه تبعث فيه الأمل لغد أفضل، ووطن أفضل، "الوطن يذبل ويموت كالزهور ثم يحيا بعد أن يلقى فيه ببذور عشق جديدة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|