ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثرثرة بلا ضفاف للكاتبة د. فاطمة يوسف العلي: العاطفة تهزم الآيديولوجيا

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: الركابي، عذاب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 88 - 95
رقم MD: 778143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على رواية ثرثرة بلا ضفاف للكاتبة د. فاطمة يوسف العلي العاطفة تهزم الأيديولوجيا. فبين العواطف الصورة العفوية للسلوك ولغة الظلام والأيديولوجيا لغة الظلام إنسان خارج الزمن ينحاز أبداً لأبجدية النور التي يصعب على جند الظلام قراءة حرف من حروفها أو فك شفره جملها الرشيقة وهي بحبر الروح ورماد الجسد، فتُعد الرواية الحلم المتلو بيقظة حزينة قاتمة في لحظاتها توقعات صدأ الروح تتراوح بين اليأس والأمل أو حالة تسلل ماكرة خططت لها جنود الإيحاء وعذاري التعبير الجمالي. واستعرض المقال بعض شخصيات الرواية ومنهم مزهر السماحي الكاتب والفنان السينمائي القادم إلى باريس مدينة النور وهو يعيش لحظاته المخملية بكل حرية ومن دون مراقبة أي سلطة أو تقاليد أو أعراف سجون الواقع العربي وكأنه وهو يفخر ويزهو بلحظات الترف والانعتاق هذه ينتقم لنفسه من ماضية العربي ومن اللحظات التي عاشها في بلده بخمر النسيان، وأدبيرج المرأة المواطنة الجزائرية الأمازيغية في بورتريه الكاتبة التي أجادت تنسيق الألوان بريشة روح الأنثى المنحازة لجنسها وإصراها على تأكيد وهجها الأنثوي المدهش وتأنيث الزمان والمكان معاً. وأشار المقال إلى أن الحوار بين الشخوص وأبطال الرواية السماحي وسالم وفلوة وأدبيرج يأخذ شكل حديث التلقائي ولكن ليس ذا شجون فهو بمثابة الحك على الجرح ولا يوحي بشفائه بل بصعوبة التخلص من الآمه كل ذكر للعرب محبط لهذه الشخوص وليس ثمة أمل قطرة مطر فرح توحي بها غيوم هذا الحديث المتشعب في أبجديته الغامضة والعسيرة. وخلص المقال إلى أن الروائية فاطمة يوسف العلي في ثرثرة بلا ضفاف تكشف وتبحث وتنقب في تربة الواقع في القديم والجديد من آلامنا وهمومنا العربية بأسلوب السهل الممتنع خلاصة ذبذبات أصابع ماهرة وقريحة طازجة في نغمها الإنساني الحميمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة