المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | ربيح، عمار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | اغسطس |
الصفحات: | 315 - 336 |
رقم MD: | 778147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن منهج التيسير في النحو المغربي، من خلال دراسة مقارنة بين ألفية ابن معطي الجزائري وألفية ابن مالك الأندلسي. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على تيسير النحو، حيث بدأ النحو صناعة بسيطة، تقيم أود بعض الموالي الذين تخلفوا عن السليقة العربية، إذ وجدوا في عصر بعد عن عصر الفصاحة والبيان، فكان جملة من القواعد والقوانين، التي تضبط صحة النطق بكلام العرب، فتبعد المتكلم عن اللحن الذي يزري بالرجل الكريم، ولكنه ما لبث أن صار فنا، له أصوله وقواعده. وكشف العنصر الثاني عن المتون النحوية. وتطرق العنصر الثالث إلى المتون الشعرية أو المنظومات. وسلط العنصر الرابع الضوء على ألفية ابن معط (الدرة الألفية في علم العربية)، من حيث الاقتباس من القرآن الكريم، ومن الشعر العربي. وتصدى العنصر الخامس إلى ألفية ابن مالك (الخلاصة)، حيث بلغ ابن مالك في النحو شأوا بعيدا، ورسخت قدمه في تعليمه، ومهر في التعلم فيه حتى أجاد، فرأى أن أعلقه بالذهن وأبلغه إلى القلب ما كان نظما " الكافية" في ثلاثة آلاف بيت تقريبا، وقد تضمنت " الخلاصة " أهم الأبواب التي يحتاج إليها طالب النحو ومنها، الكلام وما يتألف منه، المعرب والمبني، النكرة والمعرفة، المبتدأ والخبر. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المتون الشعرية كانت طريقا لتطوير مادة النحو للطلاب والدارسين ليحفظوها ويستوعبوا أبوابها في سهولة ويسر، ولتكون سهلة الحضور إذا ما دعوها في حجاج أو درس، فالشعر أبقي في الذاكرة وأيسر في التذكر، فلأجل هذا نالت الألفية (الخلاصة) الحظوة عند الطلاب والمعلمين وشجعوا على حفظها وتدارسها، فكانت في العصور المتأخرة، أشهر من كتاب سيبويه وأبض منه ذكرا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|