المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | النقاش، فريدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع352 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 15 - 18 |
رقم MD: | 778189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كلا شاهندة لم تمت؛ حيث تقص علينا الكاتبة فريدة النقاش حكاية شاهندة صديقتها التي رافقتها في سجن القناطر لما يقارب العام ضمن الحملة الشاملة للرئيس السادات على السياسيين والنقابيين ورجال الدين المعارضين لسياساته في سبتمبر 1981، وشاهندة مقلد ابنة ضابط من ضباط البوليس "الوافدين" وزوجة لصلاح حسين الذي قاد نضال القرية على رأس الفلاحين بعد أن شارك في العمل الفدائي في فلسطين عام 48 وكانت ترفض الزواج من الأثرياء وتزوجت ابن عمها الفقير واغتيل صلاح حسين واستطاعت شاهندة بعد وفاة والدها واستشهاد زوجها أن تواجه القسوة والاضطهاد وأصبحت قائدة في معارك الصراع الطبقي والاجتماعي في قريتها ووطنها وكانت رمزًا لاستمرار مقاومة الشعب بنسائه ورجاله وبأشكال متجددة للقهر والاستبعاد والمذلة للعدوان الخارجي ولأدواته المحلية وقد حولت شاهندة جنازة صلاح حسين إلى مظاهر صاخبة ضد الرجعية والإقطاع وقد تحول بيتها في كمشيش إلى مقر لحزب التجمع وتحول بيتها الصغير في الإسكندرية التي عاشت فيه منفية إلى بيت مشورة يلوذ به الآلاف من أبناء كمشيش الذين هاجروا إلى الإسكندرية أو جاءوا توا من القرية، ثم تم القبض على ولدها الكبير وكان في الثانوية العامة وقالت أنه لا شيء يتم بدون ثمن والشعب يدفع الثمن. وخلص المقال بالقول بأن شاهندة كانت وفية لتراث الثورة والشعب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|