المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، أحمد صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع535 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 70 - 72 |
رقم MD: | 778199 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على البركة والسبيل إليها. فمن التبرك بالمطعومات والمشروبات والمركوبات وهيئات الطعام، أكلة السحور: ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "فإن في السحور بركة". وتمر العجوة: ففي الصحيحين عن عامر بن سعد عن أبيه قال: "قال رسول الله (ص): من تصبح كل يوم سبعة تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر". وماء زمزم: قال عنها رسول (ص) "إنها مباركة، إنها طعام طعم". زيت الزيتون: فقد روى الترمذي عن أبي أسيد قال: قال رسول الله: "كلوا الزيت"، وادهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة". وبركة الخيل والغنم: وفي صحيح البخاري عن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي (ص) قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة". الاجتماع على الطعام والتسمية ولعق الأصابع. وختاما فهذه البركة الربانية قد حلت على هذه الأرض قبل أن يستخلف الله الإنسان فيها، فلما خلق الأرض "بارك فيها وقدر فيها أقواتها" أي: جعلها مباركة قابلة للخير والبذر والغراس، لكن لا ينتفع ببركاتها إلا الذين اتقوا ربهم، وعمروها بطاعته ومرضاته، وقال الله تعالي: "ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض"، وعلى العكس من هذا فإن لتغيير والتبديل والإعراض عن منهج الله تعالي سبب لزوال البركة وذهاب الخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|