ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علي مبروك ونقد العقل السلفي

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: أبو عامرية، سومية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 94 - 99
رقم MD: 778228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على " على مبروك ونقد العقل السلفي". وأشار المقال إلى أن على مبروك انطلق في فكره التنويري من فكرتين محوريتين وهما: أولاً: هي إعادة قراءة التراث من منطلق أبعاده المعرفية لا الأيديولوجية، وذلك لتطهير التراث من كل التفسيرات والتأويلات والقراءات المؤدلجة التي تم استخدامها لتحقيق أغراض سياسية أو اجتماعية أو غيرها من نفعيات رام تحقيقها المفسرون الأيديولوجيون. ثانياً: الإقرار بتاريخية النصوص التراثية، وتعدد دلالاتها ومعانيها وذلك من أجل نزع أقنعة التقديس عن كل ما هو غير مقدس أو بعبارة أخري عن كل ما هو بشري. وذكر المقال أن على مبروك أخذ على عاتقه محاربة المنهج السفلي الإقصائي ورأي أنه طامة المسلمين الكبرى، وأنه المسئول الأول عن كل الدماء التي أريقت على مدار التاريخ الإسلامي. وبين المقال أن الخطاب السفلي يعود لقراءة التراث قراءة أيديولوجية وليس قراءة معرفية مثل سائر تيارات الإسلام السياسية التي تقوم على ممارسة السياسة بالدين. وأوضح المقال أن على مبروك كشف عن مأزق العقل السفلي الذي لا يختلف عن التيارات الأخرى ففي لحظة الاستضعاف لا مانع أن تخرج كل عبارات التسامح والمحبة والتعاون والإحسان وتقبل الآخر. واختتم المقال موضحا أن على مبروك يري أن غياب العقل الناقد عند السلفية هو السبب الرئيس الذي جعل التربة العربية تربة مجدبة عقيمة عن الإبداع والمشاركة في ركب الحضارة التي تخلفت عنه طويلا، كما يري أن العقل السلفي قد سيطر بالفعل على الوعي العربي والإسلامي وإن بدا على السطح غير ذلك، فسيادة التقليد وتقديس الماضي وتناقض الأقوال والأفعال هي أهم ما يعوق نهضتنا العربية المأمولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة