ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلاة على النبى صلى الله علية وسلم فى الصلاة "2": حكمها - ما يقال فيها

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: طه، حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع536
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شعبان
الصفحات: 65 - 66
رقم MD: 778277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة (حكمها-ما يقال فيها). وتناول المقال حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول في الصلاة الرباعية والثلاثية، فهي سنة في القول الجديد للشافعي، وهو اختيار ابن هبيرة، والآجري من الحنابلة، ولا تبطل الصلاة بتركه ولو عمداً، ويجبر بسجود السهو إن ترك، وقال الحنفية والمالكية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ليس بمشروع عندهم، وقال الحنابلة فإن أتى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عامداً في التشهد الأول كره أي كراهة تحريم، وتجب عليه الإعادة، او ساهياً وجبت عليه سجدتا السهو عند الحنفية وبطلت صلاته عند المالكية إن تعمد بإتيانها. وأوضح المقال رأي جمهور الفقهاء فقد احتجوا بما ورد في صحيح ابن خزيمة، عن عبد الله بن مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده، وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم. وختاماً قال العلامة ابن عثيمين لو ان أحداً من الناس صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع من أنكرنا عليه، لكن لو سألنا أيهما أحسن، لقلنا الاقتصار على التشهد فقط، ولو صلى لم ينه عن هذا الشىء؛ لأنه زيادة خير وفيه احتمال، لكن اتباع ظاهر السنة أولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021