المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الفارسي، سعيدة بنت خاطر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 54 - 57 |
رقم MD: | 778286 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" الأساطير والخرافات". وذكر المقال أن (باتريس دولاتور) الشاعر الفرنسي قال: أن الشعب الذي لا أساطير له يموت من البرد. وأوضح المقال أن الأساطير والخرافات هي ملكية عامة ذات حقوق عالمية، فكل ثقافة لها معتقداتها الغير العقلانية، ولكن بعض الأساطير الخرافية التي تتجاوز العقل والمنطق بقيت حتى الآن، فالعالم يزخر بكم هائل من التراث الفلكلوري والخرافات والأساطير لفك رموز العالم الغيبي والأرواح والجن وقد توارثها الناس وكل هذا ناتج المخيال الإنساني الخصب. وبين المقال أن عالمنا العربي يزخر بمجموعة كبيرة من الخرافات والخزعبلات والأساطير وهي في غالبيتها تصاغ بقالب قصصي ممتع. واختتم المقال ذاكراً أن (الشعب الذي لا أساطير له يموت من البرد)لأن هذا كنز لا يفني، يقتات منه الإنسان ويتدفئ به حينما يشعر بالخوف أو الخطر أو بالملل والإحباط ، ويلوذ به لمزيد من الطمأنينة حتي ولو كانت طمأنينة كاذبة ، أو مؤقتة فالإنسان يحتاج لغيبيات ، لا يعرف كنهها ويلوذ بها عند العجز، فكون الناس قد اعتقدوا أن شرورهم قد منعت المطر وإن شفاعة الأطفال والعجزة والحيوانات ستنزل مطر، وأن الإسلام لن يتصادم مع كثير من العادات الجاهلية بل أبقي على بعضها وهذبها، ليبقي للناس ما ألفوه واعتادوا عليه خاصة تلك الأمور التي لا تتصادم مع روح الإسلام والتوحيد ولا ضرر منها، وتبقي مجرد خرافات وأساطير مجتمعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|