المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" قصيدة النثر والتخليق الفني الجديد". وذكر المقال أن (مريم توفيق) استطاعت أن تؤسس بديوانها الجديد (بين الكلمات) مساحة في سجلات النقد الحداثي المتصل بهذا النوع الأدبي الإشكالي (قصيدة النثر). وأوضح المقال أن تجربة مريم توفيق الجديدة تحتفل بجملة سمات فنية. وبين المقال أن تجربة مريم توفيق يغلب عليها (الطابع البيوريتاني) الذي عرفه الشعر الأوروبي، في مراحله الوسيطة، وهي ثمة مدارها احتضان الطبيعة في مشاهدها الطازجة، والتقافز الخلاق بين عناصرها المتراكبة الثرية. وتناول المقال الحديث عن بعض القصائد والتي تمثلت في: أولاً: قصيدة بوح، التي تعد نموذجاً دالا على مهارة الذات الشاعرة في تظليل المشهد الشعري وحواشي الصورة الشعرية بأطياف جزئية، شائقة لا تزيد الصورة جلاء، وإنما تضاعف في إيحاءاتها المستدعاة، ووقعها الشائق المثير في وجدان المتلقي، بما تنطوي عليه هذه الإيحاءات. ثانياً: قصيدة(حوار)، ونجد فيها تتكرس روح (المنافاة البنيوية) أو إطار المفارقة (لعبة الديوان الجذرية الأثيرة)، وتنعكس فيها اللعبة بذات الروح المناور المهاتر. ثالثا: قصيدة رحيق: التي تهيئنا لاستمرارية. واختتم المقال ذاكراً أن قصيدة الختام (شكرا ً) يتأكد فيها بجلاء ساطع الروح النسوي الذي يتمرد منتفضاً على القيد الذكوري المهيمن، ويختط فضاءاته باستقلالية وتحد، ولا يتوقف عن النضال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|