المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على شخصية فاروق شوشه الملقب بحارس اللغة الأمين. وارتكز المقال على عدة عناصر، تناول العنصر الأول التربية الإبداعية لفاروق شوشة حيث عاش في الشعر متعمقا في دراسته قارئا لكل ما أنتجه الشعراء في الماضي والحاضر، كما استعرض العنصر الأول اهم سمات تجربة فاروق شوشة الشعرية ومنها، اهتمامه بجماليات اللغة العربية، والاهتمام بالقضايا الإنسانية التي تهتم بالشأن العربي، والاستفادة من اللغة الصوفية. وتطرق العنصر الثاني إلى لغة المواجهة في قصائد فاروق شوشة حيث يظهر في شعره ملامح من شعر المقاومة ولغة تقترب من لغة المواجهة. واظهر العنصر الثالث تجليات الذاكرة في كتاب شوشة الشعري " وجوه في الذاكرة" حيث جاءت القصائد في صورة لوحات فنية متعاقبة لترسم حالة من الوجد والحنين والشغف لمفردات الماضي الحميم بداية من القرية ثم المدينة وتحولاتها وأصدقاء المدرسة والشعراء والروافد التي نهل منها الشاعر فتكونت مخيلته الإبداعية. وركز العنصر الرابع على المدارس الفنية التي ينتمي اليها فاروق شوشة حيث تأثر بالمدارس التجديدية في الشعر العربي مثل جماعة " الديوان"، وجماعة " أبولو". واختتم المقال مشيرا إلى تميز لغة شوشة الشعرية بالمرونة، لذلك كانت طيعة للتطور من ديوان إلى أخر. كما أشارت الخاتمة إلى أن بعض دواوينه غلب عليها الحس الرومانسي كما في ديوان "أروع من عينيك لا"، وديوان "أحبك حتى البكاء". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|