ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فهرنهايت 2016 .. موسم حرق الكتب .. ومن يكتبها !

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 32 - 34
رقم MD: 778341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان (فهرنهايت 2016 .. موسم حرق الكتب ... ومن يكتبها!). وارتكز المقال على عدة مشاهد ومواقف لحرق الكتب، ومنها، مشهد حرق الكتب في فيلم "فهرنهايت 451"، ومسلسل "الراية البيضاء"، والحملة التي انطلقت على موقع الفيس بوك التي دعت المبدعين لإحراق كتبهم بأنفسهم احتجاجا على سجن وتغريم أحمد ناجي لنشر أحد فصول روايته" استخدام الحياة" وسجن إسلام البحيري بتهمة فتح كتب التراث، وحرق الحاجب الأندلسي في القرن الرابع الهجري المنصور أبن أبى عامر لكل كتب خزانة الحكم المستنصر حتى يظفر برضا المشايخ عن كرسيه، ودعوة الدكتور شاكر مصطفي طلابه المفتونين بالمقاومة لحرق الكتب الفرنسية وأي كتب غير عربية بعد معرفتهم أن المستعمر الفرنسي يضرب مسلمين مثلهم، و حرق الشاعر عبد السلام ديك الجن الحمصي كتبة بنفسة ، وحرق التوحيدي لكتبة في أواخر عمره لقلة جدواها. واختتم المقال بتوضيح انه من الأولى ببعض مثقفينا أن يراجعوا مهازلهم التي تبدأ بالصمت الجبان، مرورا بأعمدة الرأي المثيرة للغثيان في الجرائد القومية التي تمر بعينك من أولها لآخرها فلا تلفت نظرك كلمة توحد الله لها معنى واضح، تحفل بالكثير من الجملة السمجة، نهاية بالزحف المقدس لمغازلة مجلات الخليج الفاخرة وانتظار الدولارات التي يقتضي وصولها ضبط النص وتعديد ما يلزم. أما إن لزم أن تحرق ما كتبته فاتبع قول أبو السعيد السيرافي سيد العلماء لولده" تركت هذه الكتب تكتب بها خير الأجل، فإن رأيتها تخونك فاجعلها طعمة للنار". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة