المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" أيسر العبادات وأوسع الرحمات". تحدث المقال عن عبادة الذكر، وتحدث عن الفائدة التربوية للأحاديث الواردة في المقال، وفيهم جانب تربوي مهم ودليل تواضع وإخلاص عني به العلماء، ومن الفائدة في معرفته الا يتوهم انقلاب السند، أو يتوهم أن الراوي دون المروى عنه؛ نظراً إلى أن الأغلب كون المروى عنه أكبر من الراوي. كما أشار المقال إلى مما يستفاد من الحديث، أولاً فضيلة الذكر وهو أمر لا يخفى من مثل هذا الحديث وغيره، وشمل في حديث "أبى الدرداء" الفرض والنفل، ولكن حمله أكثر العلماء على الفرض. كذلك تتبع المقال الروايات العديدة في عدد هذه الأذكار الثلاثة وما صح منها يجوز العمل به، الصيغة الأولى أن يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبر مثل ذلك، أما الصيغة الثانية؛ أن يسبح الله ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره أربعاً وثلاثين، والصيغة الثالثة؛ أن يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله خمسا وعشرين. واختتم المقال بالإشارة إلى من إكرام الله للأمة أن من نوى عمل خير ثم عجز عنه فتأسف عليه وتمنى حصوله كان شريكاً لفاعله في الأجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|