المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | العسال، زينب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع355 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 23 - 29 |
رقم MD: | 778430 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" مدينة بورسعيد نداهة قاسم مسعد عليوة". أبرز المقال ما يميز مدينة بورسعيد، حيث تمثل المدينة طرزاً معمارية نادرة فتجمع بين العمارة الإسلامية والعربية والعمارة الإيطالية واليونانية والفرنسية. وأوضح المقال أن (حكايات عن البحر والولد الفقير) من أهم المجموعات التي قدمها قاسم مسعد عليوة من حيث تعبيرها عن ثقافة مكان له خصوصيته، سنجد السرد يلعب على وترين هما الماضي والمعاصر، وهو ما يهب الكاتب والمتلقي التنوع والدهشة وحرية الحركة. كما ذكر المقال أن خصوصية الثقافة هي الدواء الناجع للإحساس باغتراب الذات الفردية أو الجمعية، وهي العامل الرئيس للربط بين الفردي بالجمعي، وهذا ما تعرضت له مدينة بورسعيد وأهلها منذ أن تم تهميشهم، وتقديم ما يغذي الشعور بالانتماء، والروح القومي، وإحياء البطولات. كذلك أشار المقال إلى إن القصص تتبني أساليب الحكاية الشعبية، هي كما قال قاسم حكايات يغلب فيها روح الشفاهي والفضفضة، والدخول من حكاية لأخري، ووجود أكثر من صوت في الحكاية، وبالطبع المزاوجة بين الفصحى واللهجة البورسعيدية. واختتم المقال بالإشارة إلى نجاح قاسم مسعد عليوة في غرس التراث الشفاهي في حكاياته وأنها نبتة أصلية، لا يمكن انتزاعها من البنية السردية، لأنها ابنة شرعية للبيئة التي تناولها، فالآباء والأجداد حملة التراث والمحافظون عليه، يقدمونه كوقائع وأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|