المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | حجازي، أحمد عبدالمعطي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع355 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 30 - 35 |
رقم MD: | 778432 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن عبقرية مصر الشعرية التي انطبعت بها أشعار المصريين في مختلف العصور. وناقش المقال هل كان بإمكان المصريين أن يزرعوا ويحصدوا ويبنوا ويعمروا ويحبوا ويعشقوا ويفرحوا ويحزنوا دون شعر ينظمونه ويغنونه ويستمعون إليه، هل كان بوسعهم أن يبنوا هذه الحضارة الشامخة الباذخة دون لغة يتواصلون بها ويجتمعون ويعبرون عن المعاني والأفكار والعقائد والأحلام التي عبروا عنها في معابدهم ومقابرهم وتماثيلهم وصورهم ونظمهم وقوانينهم. وحاول المقال الإجابة على: هل كنا سنعرف الحضارة المصرية القديمة ويعرفها العالم دون قراءة متون الأهرام وكتاب الموتى وأناشيد أوزوريس وأغاني إيزيس وانتصار حورس، وهل كانت مصر في هذا العصر الحديث تنهض من رقدتها الألفية وتستعيد وعيها بنفسها وفتوتها وقدرتها على الابداع إذا لم يكن قد ظهر فيها (محمود سامي البارودي، وعبد الله النديم، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وبيرم التونسي، وغيرهم الكثير). وأوضح المقال كيف أن الشعر وُجِد مع الإنسان، ودور اللغة كأداة اتصال، وعلاقة الشعر بالجماعات الإنسانية، والمقصود بعدم الرعاية في الشعر، وكيف يتم الاهتمام بالشعر في مصر في الوقت الراهن، وسلبيات الواقع الثقافي في مصر. واختتم المقال بتوضيح أن النقد أصبح قاصراً على الكتابة عن الروايات والقصص؛ لأن قراءتها أسهل وأكثر رواجاً، بالإضافة إلى أن المنبر الوحيد الذي بقي للشعر في مصر هو بيت الشعر الذي أنشأته وزارة الثقافة، وبيت آخر أنشأه الشيخ سلطان القاسمي أمير الشارقة في الأقصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|