المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | كمال، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع355 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 87 - 97 |
رقم MD: | 778459 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على باسم عبد الجليل: بين اللعب والبراءة. وأوضحت الدراسة مدى تنوع تعريفات الفلاسفة والمنطقة للفن في المراجع المختلفة بين النفعي والجمالي والمزيج المتوازن بينهما؛ وبالرغم من ذلك فإن عدداً منهم ذهب لربطه بلذة اللعب أثناء دوران رحى العملية الإبداعية نفسها، حيث تتراجع مساحة المعرفة المسبقة للمنتج الفني إلى أدني درجة، قبل ترك الجانب الأكبر للاندفاع العفوي والتوالد التلقائي في الطريق نحو صياغة المشهد الإبداعي النهائي. كما أكدت الدراسة على أن عنصر الدهشة يكون عند أقصى تجلياته مع اقترانه بلذة اللعب الطفولي عبر الوسائط الفنية المتمايزة والأسطح المختلفة. وتطرقت الدراسة إلى شخصية الفنان باسم عبد الجليل، فهو من مواليد ١٩٨٣م وتخرجه من قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 2005 م، وأسرته، وأبرز أعماله. وأشارت الدراسة إلى أن باسم عبد الجليل أدرك موهبته اللافتة في عام 2005م، حيث ظهر كأصغر العارضين في مهرجان الجرافيك القومي الثالث بقصر الفنون، وكذلك ممثلاً لمصر في بينالي "سارسال" الدولي، وأهم المعارض التي شارك فيها باسم عبد الجليل، والجوائز الحائز عليها. وبَيّنت الدراسة وصول باسم عبد الجليل إلى أعلى نقطة على منحنى اللعب المدروس في عمله " موسيقى اللعب" المكون من ست عشرة قطعة متجاورة قادرة على الانفصال والاتصال بصرياً، حيث شارك بها في صالون القاهرة السادس والخمسين الذي نظمته جمعية محبي الفنون الجميلة بقصر الفنون بالأوبرا في مارس 2013م. واختتمت الدراسة بالتأكيد على مواصلة باسم عبد الجليل رحلته الناجحة على درب الكبار في صمت المبدعين القادرين على إحداث الدهشة والمتعة في نفوس المتلقين من خلال صالون الشباب الرابع والعشرين والخامس والعشرين في عامي 2013م و2014م، والدورة الرابعة لمهرجان الجرافيك القومي وصالون القاهرة السابع والخمسين في عام 2016م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|