المستخلص: |
كشف المقال عن التعصب وأثره السيئ في ماضي الأمة وحاضرها (داء ودواء). استعرض المقال أثر قفو الأثر واتباع السنن، وأضرار العصبية، وعلاج هذه العصبية والتفرق، ومنها: تعظيم الكتاب والسنة، وذلك بتقديمهما على ما سواهما كما في العصور الزاهية والعهود الزاكية فإن هذا هو المخرج من الفتنة والمخلص من المحنة وهذا يحتاج إلى صدر غني بالتقوى، ممتلئ بحب الله ورسوله، بعيد عن الهوى. وألا ينتصب لقيادة الناس والأخذ بزمامهم إلا ذووا الإنصاف والديانة والنصح والخبرة والمعرفة بحسن سياسة الأمور مع حسن خطاب يشفي من الداء المخاطر والخبل الذي توطن رؤوسا وأفسد أفهاما وردها على أدبارها حائرة ثكلى، وجميل قول يفيد عقلا وتأديبا. وختاما ينبغي أن يخدم جميع المسلمين قضية واحدة وهو الدين الإسلام، فالكل يخدم بما يسر الله له بنشر العلم وحفظ السنة وتعليم القرآن ودعوة الناس إلى الله ومساعدة المعوزين وكفالة اليتيم ورعاية الأرامل وغير ذلك من أبواب الخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|