ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصحوة الإسلامية: الخطاب الحداثى الموازى

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الرباعي، علي بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج85
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 323 - 330
رقم MD: 778656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى تقديم موضوع بعنوان "الصحوة الإسلامية: الخطاب الحداثي الموازي". وتحدثت الورقة عن أن الصحوة هي حركة أيدولوجية خطابية أو وعظية ولا فكرية لأنها لا تعتني بالفكر، بحيث انها استمدت اسمها مما أحدثته بعد عقد من انطلاقها إذ يري منظروها أن العالم الإسلامي كان في حالة سبات أنه صحاً بفضلها، كما أنها أسهمت في بروز الصحوة وتنامي نفوذها المتسارع منها سقوط الخلافة العثمانية وما أحدثه من صدمة، والقمع الذي تعرضت له معظم جماعات الإسلامي السياسي. واستعرضت الورقة أن الصحوة الإسلامية استمدت أدبياتها من تنظيم الإخوان المسلمين ومرر مشروعها السرورية نسبة " لمحمد سرور نايف زين العابدين" مستغلة منابر الوعظ والمساجد والمراكز الصيفية والمعسكرات والرحلات الخلوية في ضم الكوادر خصوصاً من الشباب. كما تناولت الورقة خصائص الصحوة ومنها: النخبوية بحيث أن التنظيم يحرص على استقطاب الأطباء والمهندسين والمعلمين والإعلاميين عكس أحزاب وتنظيمات تستقطب دراويش وأرباب سوابق، بالإضافة إلى اسقاط أو إلغاء مكانة المخالف لهم اجتماعياً، وسرعة الانتشار في المدارس والجامعات كونهما محاضن الشباب في جميع المناطق. وكشفت الورقة عن نظرية المجتمع الجاهلي وربطه بما قبل الإسلام شاع مصطلح الاسلمة (الشريط الإسلامي، والحجاب الإسلامي، والاعلام الإسلامي، والبنوك الإسلامية والادب الإسلامي). واختتمت الورقة البحثية موضحة أن هذه الظاهرة ظاهرة صحية وطبيعية ودلالتها واضحة في العودة إلى الفطرة والرجوع إلى الأصل، كما أن ظاهرة التشدد والحماس عند الصحويين لا ينبغي مواجهتها بالعنف لأنه سيرفع من وتيرة العنف المضاد لآنهم شباب صادقون ومخلصون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة