المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | الهاجري، سحمي بن ماجد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج86 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 485 - 500 |
رقم MD: | 778670 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلي عرض موضوع بعنوان" الجانب الآخر من الصورة (الحركة السردية في الثمانينيات)". وذكرت الورقة البحثية أن الجدل والضوضاء حول الحداثة الشعرية كان نقداً وإبداعاً، وهو الجانب البارز من الصورة الذهنية عن مرحلة الثمانينيات، وأننا حين نتدقق في ظروف وملابسات تلك المرحلة، نجد أن حصيلة تلك الضوضاء بمجملها-في جانبها الأكبر-بدت وكأنها مجرد وقود أو لازم من لوازم ما سمي(الصحوة)؛ لأن كل ذلك الجدل خدم الصحوة أكثر مما عبر عن مشروع إبداعي متجذر وأصيل. وتناولت الورقة البحثية نقطتين وهما: أولاً: فوارق التوقيت الحضاري والمعرفي، وذكرت هذه النقطة أننا عندما نعود لمرحلة الثمانينيات، نجد أن التخليط في المعلومات والتوقيتات والتشخيصات والخلل في الوعي بفوارق التوقيت الحضاري والمعرفي، هو الباردايم المسيطر على ثنائية (الحداثة/ والصحوة). ثانياً: الحركة السردية في الثمانينيات، وبينت أن حساسية الوعي السردي بطبيعة المراحل عملية شاملة وعميقة؛ فحتي عندما أعيدت طباعة بعض الأعمال القديمة، مثل سيرة أحمد السباعي جرت صياغتها برؤية جديدة تناسب المرحلة، وصدرت الطبعة المعدلة بعنوان جديد هو: (أيامي) بدلاً من عنوان (أبو زامل) في طبيعتها الأولي والثانية. واختتمت الورقة البحثية ذاكرة أنه على الرغم من تأثير ما سمي الحداثة الشعرية وصراعها مع الصحوة، على الصورة الذهنية عن مرحلة الثمانينيات، إلا أن الجانب الآخر من الصورة أو الجانب الكاشف لتلك المرحلة، هو الحركة السردية، إذ اشتغل السرد نقداً وإبداعاً على تأسيس مسار تفاعلي واع بأصالة المعارضة السردية وجذريتها وتعاليها على الظرفية، وبأهمية التواصل في بناء التراكم المعرفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|