أزمة التعليم وتطور العقد الاجتماعى للطبقة الوسطى
| المصدر: | مجلة الديمقراطية |
|---|---|
| الناشر: | مؤسسة الأهرام |
| المؤلف الرئيسي: | صبحى، هانية (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج16, ع64 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
مصر |
| التاريخ الميلادي: |
2016
|
| الشهر: | أكتوبر |
| الصفحات: | 50 - 56 |
| ISSN: |
2356-9093 |
| رقم MD: | 778715 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
116
| المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على أزمة التعليم وتطور العقد الاجتماعي للطبقة الوسطى. وأوضحت الورقة أن أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة تعد الحدث الأبرز في التعليم المصري، وإن كانت قد تلت أزمة أخرى حول حراك الأمهات ضد المناهج الدراسية، ولكن بخلاف أزمة المناهج، فقد اهتم الكثير من المحللين والإعلاميين البارزين بأزمة التسريبات. كما أوضحت أن أزمة تسريب الامتحانات والغش الإلكتروني ليسا انعكاسا فقط لغياب هيبة المؤسسات ولكن لانتشار ثقافة الغش التي تجد تربة خصبة في ضعف النظام التعليمي في مختلف مراحله واعتماده على طرق التقويم البالية. واستعرضت الورقة أسباب تردي حال التعليم في مصر، ومنها، التخصيص غير السليم للإنفاق في مجال التعليم، والتصميم الرديء للمناهج وطرق التقويم، وقصور نظم إعداد المعلمين وتوزيعهم ومكافأتهم، فضلا عن ازدحام الفصول الدراسية في أيام دراسية قصيرة. كما استعرضت الخصائص الأساسية للإنفاق العام على التعليم في مصر، ومنها، نصيب الطالب من الإنفاق في المرحلة ما قبل الجامعية منخفض للغاية، ومقارنة بالمعايير الدولية والإقليمية، وتخصص النسبة العظمى (نحو 90%) من هذا الإنفاق على الرواتب، ونسبة عالية من الرواتب تذهب إلى غير المعلمين في جميع مستويات النظام التعليمي. وأشارت الورقة إلى أن زيادات الإنفاق تركزت على التعليم في السنوات الماضية في الزيادة في رواتب المعلمين وتحسين أنماط التعاقد معهم، وجاء ذلك كجزء من زيادة عامة في رواتب موظفي القطاع العام بعد 2011 مع زيادات إضافية للمعلمين جرت في 2014، ومع ذلك تبقي رواتب المعلمين منخفضة جدا إذا ما قيست بالمعايير الإقليمية والدولية، وقد تآكلت نسبة كبيرة من القيمة الحقيقة لهذه الزيادات بسبب التضخم السريع في الفترة الماضية. وأشارت خاتمة الورقة إلى أن الإشكالية الكبرى التي تمثلها أزمات الثانوية العامة ستظل تحول تركيز الرأي العام على مشاكل الطبقة الوسطى، وسوف يتيح الاستمرار في تجاهل المشاكل الهيكلية في النظام التعليم الحكومي التي تمس معظم الأسر المصرية، بل ستظل في إطار الاهتمام بقطاع تعليمي تمت خصخصة فعليا، ويتم التدريس فيه في إطار مواز من الدروس الخصوصية عالية التكلفة، حيث ينقطع الطلاب عن الانتظام في المدارس ولا يقوم معظم المعلمين فعليا بالتدريس في الفصول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|---|
| ISSN: |
2356-9093 |
عناصر مشابهة
-
وداعا للطبقة الوسطى
بواسطة: زكي، رمزي محمد منشور: (1998) -
بل وداعا للطبقة الوسطى .. لكن دون أسى !
بواسطة: زرنوقة، صلاح سالم منشور: (2005) -
مشكلات امتحانات الثانوية العامة بمحافظات غزة وسبل علاجها
بواسطة: عطا الله، سمعان سعيد سلمان منشور: (2012) -
أسباب رسوب الطلبة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في محافظة معان من وجهة نظر المعلمين والمدرين والمشرفين التربويين
بواسطة: مراد، عودة سليمان منشور: (2016) -
النظام المقترح لامتحانات الثانوية العامة في فلسطين من وجهة نظر الخبراء
بواسطة: سمور، رياض يوسف منشور: (2015)
