ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة لبعض الآثار المجتمعية لظاهرة الهجرة غير الشرعية على المجتمع الليبي

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بالخمس
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالرزاق موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Abdel Razek Mosa
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 160 - 192
رقم MD: 778722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الآثار المجتمعية لظاهرة الهجرة غير الشرعية على المجتمع الليبي. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي عن طريق المسح الاجتماعي، لجمع معلومات من قادة المجتمع ومن الأكاديميين في مختلف التخصصات العلمية والمهتمين والمسؤولين على مراكز الإيواء. وتكونت مجموعة الدراسة من (130) فرد من قادة المجتمع والأكاديميين والمهتمين والمسئولين على مراكز الإيواء. وتم إعداد استبيان للتعرف على ظاهرة الهجرة غير الشرعية في المجتمع الليبي. وتوصلت نتائج الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها ارتفاع مؤشرات الجريمة والانحراف الاجتماعي، حيث وافق ما نسبته 85.38% على هذا الأثر، خاصة جرائم السطو والسرقة بالإكراه، واستغلال بعض منهم في الجريمة بمختلف أشكالها وأنواعها. كما تفشى الأمراض الخطيرة المعدية في المجتمع الليبي، إذ بلغ من يوافق على هذا الأثر 88.8% إذ أن نسبة عالية من المهاجرين غير الشرعيين يأتون من بلدانهم وهم محملين بأمراض مثل (الإيدز – الالتهاب الكبدي-السحايا) وهذه الأمراض تنتقل بوسائل مختلفة منها العلاقات الجنسية غير المشروعة والمخدرات بالحقن والاختلاط عن قرب. كما ارتفعت مؤشرات البطالة بين أوساط الشباب الليبي، إذ بلغت نسبة من يوافقون على هذا الأثر حوالي 85.36% وهي نسبة عالية، إذ أن أرباب العمل عادة ما يفضلون العمالة المهاجرة بطريقة غير شرعية. كذلك تفشى سلوكيات في المجتمع الليبي كالرشوة والتزوير، حيث وافق على هذا الأثر ما نسبته 79.32%، حيث أن العمالة غير الشرعية غالباً ما تلجأ إلى الوسائل السريعة والمحرمة لكسب المال. وقدمت الدراسة عدة توصيات من أهمها: تحصين الشباب الليبي فكريا، وتأهيلهم وتدريبهم، وحل المشكلات التي يعانونها خاصة توفير فرص العمل، والسكن، والمركوب والزواج، فكل هذا يجعل منهم مواطنين صالحين يهتمون بأنفسهم وبمجتمعهم بعيدا عن الانحراف بكل أشكاله وأنواعه خاصة الانحراف السياسي والاجتماعي والديني. ومحاولة مساعدة الدول المصدرة للهجرة، وذلك بالاستفادة من شباب الدول المتاخمة للحدود الليبية، بإضافة مشاريع إنتاجية (زراعية، صناعية، خدمية) مشتركة سواء داخل ليبيا أو في الدول المصدرة للهجرة، أيضا الاستفادة من هذه العمالة في المشاريع التنموية في ليبيا وفق خطة واستراتيجيات مناسبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018