المستخلص: |
هدفت المقالة إلى الكشف عن معنى التوحيد وأنواعه. وأوضحت أن جميع الكون بسمائه، أرضه، أفلاكه، كواكبه، دوابه، شجره، بره وبحره، وملائكته وجنه وإنسه؛ كله خاضع لله، مطيع لأمره الكوني. وأشارت المقالة إلى أن كل الكائنات والعوالم مُنقادة لله خاضعة لسلطانه؛ تجري وفق إرادته وطوع أمره. وأكدت أن منهج القرآن في إثبات وجود الخالق ووحدانيته؛ يعتبر هو المنهج الذي يتفق مع الفطرة المستقيمة، والعقول السليمة، وذلك بإقامة البراهين الصحيحة التي تقتنع بها العقول، وتسلم بها الخصوم، كمن المعلوم بالضرورة أن الحادث لابد له من محدث، وانتظام أمر العالم كله وأحكامه. وختاما أشارت المقالة إلى أن الاله الحق لابد أن يكون خالقا فاعلا، فلو كان معه سبحانه وتعالى إله أخر، يشاركه في ملكه –تعالى الله عن ذلك-لكان له خلق وفعل، وحينئذ فلا يرضى شركة الإله الآخر معه؛ بل إن قدر على قهر شريكه وتفرد بالملك والإلهية دونه؛ فعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|