ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معنى التوحيد وأنوعه: الكون وفطرته في الخضوع والطاعة لله تعالى "الحلقة الثالثة"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الفوزان، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع543
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ربيع أول
الصفحات: 12 - 13
رقم MD: 778841
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدفت المقالة إلى الكشف عن معنى التوحيد وأنواعه. وأوضحت أن جميع الكون بسمائه، أرضه، أفلاكه، كواكبه، دوابه، شجره، بره وبحره، وملائكته وجنه وإنسه؛ كله خاضع لله، مطيع لأمره الكوني. وأشارت المقالة إلى أن كل الكائنات والعوالم مُنقادة لله خاضعة لسلطانه؛ تجري وفق إرادته وطوع أمره. وأكدت أن منهج القرآن في إثبات وجود الخالق ووحدانيته؛ يعتبر هو المنهج الذي يتفق مع الفطرة المستقيمة، والعقول السليمة، وذلك بإقامة البراهين الصحيحة التي تقتنع بها العقول، وتسلم بها الخصوم، كمن المعلوم بالضرورة أن الحادث لابد له من محدث، وانتظام أمر العالم كله وأحكامه. وختاما أشارت المقالة إلى أن الاله الحق لابد أن يكون خالقا فاعلا، فلو كان معه سبحانه وتعالى إله أخر، يشاركه في ملكه –تعالى الله عن ذلك-لكان له خلق وفعل، وحينئذ فلا يرضى شركة الإله الآخر معه؛ بل إن قدر على قهر شريكه وتفرد بالملك والإلهية دونه؛ فعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة