ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكهف بين الحياة والموت في عصور ما قبل التاريخ

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: خميس، زينب عبدالتواب رياض (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع30
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 18
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 778889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فن الكهوف | العصر الحجري | الحضارات الأولى | العالم القديم | الإنسان البدائي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

193

حفظ في:
المستخلص: الكهوف هي الملاجئ والملاذات الأولى للإنسان الأول، وقد عثر على كثير من الأدلة الأثرية التي تدل على استيطان الإنسان \ للكهوف كالرسوم الصخرية، وبقايا الأدوات الحجرية. كانت الكهوف بالنسبة للإنسان الأول بمثابة الكتاب مفتوح الصفحات، والذي قام بتسجيل حياته على جدرانه بطريقة مرسومة غير مكتوبة، ولا شك في أن فن التصوير كان في البداية سحريا وشعائريا ثم تطور بعد ذلك وأصبح وسيلة من وسائل نقل الأفكار والمعلومات، فلقد اعتبرت الفنون البدائية جزء من الميراث الإنساني إذ كانت تتسم بنظام قوى يخضع لمعايير اتسمت بالصبغة المقدسة وكان لكل مجتمع من المجتمعات البدائية فنونة المميزة له وبالتالي هويته الخاصة به. فلقد كانت الكهوف تشكل الجو النفسي الملائم للعبادة والممارسات السحرية، والتي وضحت من خلال الرسوم والنقوش الصخرية التي خلفها الإنسان الأول سواء في الكهوف أو بالنقوش الصخرية. وكان الدارسون لهذا الفن القديم قد اعتبروا لأول وهلة فن الكهوف عبارة عن رسم زخرفي غير معبر عن معان تركيبية إيحائية أو تعبيرية. لكن بعدما توالت الاكتشافات لهذه الأعمال الفنية بالكهوف والصخور اختلفت النظرة الفنية لهذا الفن القديم. ولقد أصبحت دراسة فن الكهوف علمًا موجودا ومثارا، حيث توالت الاكتشافات لهذا الفن في مواقع عديدة، ولست بصدد الحديث عن فن الكهوف تفصيلاً، وإنما أحاول إلقاء الضوء على أهمية الكهف ودوره الديني والدنيوي في حياة أناس ما قبل التاريخ. وقد قصدت هنا الحديث عن الكهوف وأهميتها باعتبارها مرحلة أولى في حياة الإنسان الذي جعل من الكهف حياة بكل ما تعنيه الكلمة، فقد عاش فيه حياته ومارس فيه طقوسه وعباداته ثم دفن فيه، وثبت ذلك من خلال عرض نماذج عدد من الكهوف في مصر وشمال أفريقيا والشام والعراق.

Caves are the first sanctuaries and havens of the first man, and many archaeological evidence that indicates the settlement of man in caves such as rock paintings, and the remains of stone tools have been found. For the first man, the caves were an open-ended book, which recorded his life on his walls in a drawn not written way. There is no doubt that the art of depiction was initially magical and ritual and then evolved and became a means of conveying ideas and information. The primitive art was considered a part of human inheritance, as it was characterized by a system of forces subject to standards that were sacred and each primitive society had its distinctive character and thus its own identity. The caves were the psychological atmosphere suitable for worship and magical practices, which were illustrated by the drawings and rock inscriptions left by the first man, whether in caves or rock inscriptions. The students of this ancient art were considered at first glance the art of the caves is a decorative drawing does not express the meanings of synthetic or suggestive expression, but after the discovery of these works of art in caves and rocks, the artistic view of this ancient art differed. The study of the art of caves is an existing and exciting one. The discoveries of this art have been discovered in many places. I am not talking about cave art in detail, but I am trying to shed light on the importance of the cave and its religious and secular role in the lives of prehistoric people. I have meant here to talk about the caves and their importance as a first stage in the life of man who made the cave life in all the meaning of the word, where he lived his life, practiced his rituals, worship, and then buried in it. This was proved by showing the models of a number of caves in Egypt and North Africa..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة