ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبادة الإله آمون والإلهة تانيت في بلاد المغرب القديم: بين الأصل المحلي والاحتواء الأجنبي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن سالم، الصالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع30
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 60 - 64
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 778912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإغريق | الرومان | تانيت | الوثنية | آمون | المغرب القديم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
LEADER 06370nam a22002297a 4500
001 0158639
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a بن سالم، الصالح  |q Bin Salem, Alsaleh  |e مؤلف  |9 358566 
245 |a عبادة الإله آمون والإلهة تانيت في بلاد المغرب القديم:  |b بين الأصل المحلي والاحتواء الأجنبي 
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2015  |g ديسمبر  |m 1437 
300 |a 60 - 64 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a عندما أطل الإنسان لأول مرة على هذا العالم ورأى عظمة السماء، من سطوع الشمس وضياء القمر وعلو الجبال وسعة الأرض فأدهشه ذلك، ونتيجة لسذاجة عقله فانه لم يستطع الوصول إلى حقيقة الخالق فشعر أنه ضعيف وعاجز أمام هذه المظاهر فخر ساجدا لها في اعتقاده أن الخضوع لها حماية وقوة والابتعاد عنها خوفا وحيرة هذا الحس الداخلي يسمى تدينا فالغريزة الدينية مشتركة بين الأجناس البشرية حتى أشدها همجية، ورغم وجود بعض الجماعات الإنسانية البدائية من دون حضارة وعلوم ومع ذلك فلها ديانة، فالدين هو مجموعة من الوقائع التي تشمل العقائد والطقوس، وهو مؤسسة اجتماعية لها جانبين الأول روحي مكون من العقائد والثاني مادي متمثلا في الطقوس، وهناك فرق جوهري بين الدين والفكر والمعتقد \\ فالفكر هو اجتهاد إنساني عقلي قد يصيب ويخطأ، أما الدين فهو منسوب إلى الإله يجب إتباعه وتطبيق شرائعه من دون البحث عن مدى صحته وخطأه، وصولاً إلى المعتقد الذي هو مجموعة من الأفكار التي تشكل منهجا معينا يتبناه مجموعة من البشر ويسعون إلى تطبيقه عن طريق مجموعة من الطقوس وهو جزءا من الدين. لقد اختار سكان بلاد المغرب القديم كغيرهم من الشعوب ديانة يسيرون على شريعتها والمتمثلة في الديانة الوثنية والتي تنوعت بين عبادة مظاهر الطبيعة كالشمس والقمر والنجوم والحجارة والماء...، وبين العبادة الطوطمية (الحيوانات والنباتات( والعبادة الروحانية (الأنيميات)، وبين هذا وذاك برز للمغاربة مجموعة من الآلهة والتي كانت بمثابة الملهم لهم فتمسكوا بها ودافعوا عنها، حتى أن الديانات السماوية التي جاءت بعد ذلك في شاكلة المسيحية مع (الرومان) والإسلام مع (العرب الفاتحين) وجدت صعوبات جمة في اختراق هذه المعتقدات، بل أنها لم تستطع أن تمحيها ولو جزئيا من مخيلتهم ومن ممارساتهم اليومية، ومن بين هذه الآلهة نجد كل من الإله آمون إله الشمس والإلهة تانيت إلهة القمر. 
520 |f When man had his first look on this world and saw the greatness of the sky; the brightness of the sun, the luminosity of the moon, the height of the mountains and the breadth of the earth, he was amazed. Due to the naivety of his mind, he could not reach the truth of the Creator, so he felt weak and helpless in front of these manifestations. As a result, he bowed in prostration before them, believing that the submission is a kind of gaining protection and power, and distancing from it is fear and confusion. This internal sense is called religiousness; as the religious instinct is common among human races, even among the most barbaric. Despite there are some primitive human groups without civilization or sciences, they however, have a religion. Religion is a set of facts that include beliefs and rituals. It is also a social institution, which has two sides; the first is spiritual, consisted of the beliefs and the second is materialistic, represented in the rituals. There is a fundamental difference between religion, thought and belief. The thought is a human intellectual diligence that may be correct or mistaken. The religion is attributed to God, which must be followed and its laws must be implemented, without searching for its validity and error. The conviction however, is a set of ideas that constitute a particular approach adopted by a group of human beings who seek to apply it through a set of rituals, and it is a part of religion. The people of ancient Morocco chose, like other peoples, a religion to follow. It was represented in paganism, which varied among the worshipping of the features of nature, such as the sun, the moon, the stars, the stones and the water, totem worshipping (animals and plants) and spiritual worshipping (the animation). Between this and that, a group of gods emerged to the Moroccans, which was considered as an inspiration to them; hence, they adhered to them and defended them. The heavenly religions even, that followed in the form of Christianity in the era of (Romans) and Islam in the era of the (Arab conquerors), found great difficulties in influencing these beliefs. However, they did not succeed in erasing them even partially from their imagination and from their daily practices. Among these gods, we find the two gods: the god Amun, the god of the sun and the moon goddess, Tanit.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 
653 |a المعتقدات الدينية  |a الوثنية  |a آمون  |a تانيت  |a الآثار 
692 |a الإغريق  |a الرومان  |a تانيت  |a الوثنية  |a آمون  |a المغرب القديم 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 007  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 030  |m س8, ع30  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 008  |x 2090-0449 
856 |u 1165-008-030-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 778912  |d 778912