المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان احذر هذه البدعة وهي التزام الدعاء والذكر الجماعي بعد الصلوات المفروضة. وبين المقال أن النبي (ص) لم يثبت قولاً أو فعلاً أو تقريراً الدعاء الجماعي عقب الصلوات أو قراءة القرآن مباشرة أو عقب كل درس، سواء كان ذلك بدعاء الإمام وتأمين المأمومين على دعائه أم كان بدعائهم كلهم جماعة ولم يعرف ذلك أيضاً على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الصحابة رضي الله عنهم، فمن التزمن بالدعاء الجماعي عقب الصلوات أو بعد كل قراءة للقرآن أو بعد كل درس فقد ابتدع في الدين وأحدث فيه ما ليس منه. كما عرض ما تناول في الصحيحين واللفظ للبخاري: "أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلي الله عليه وسلم"، فإن الحديث يبين مشروعية رفع الصوت دون اتفاق أو جماعية، وهذا في الأذكار عقب الصلوات المكتوبة. واختتم المقال بأن دعاة " تحرير الوصول إلى المرأة" انعتقوا من كل الروابط والقيم والمسئوليات الأسرية والحقوق الاجتماعية والمعشعش في عقول هؤلاء أن التقدم العلمي والسباق التقني لن يتحقق إلا على أنقاض الفضيلة والإيمان والالتزام بأحكام الإسلام إنها الهزيمة النفسية والانكسار الداخلي، وحين يبتلي المرء بذلك فإنه يفقد التميز بين الحق والباطل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|